EN 
على الرغم من الانتشار السريع لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كوفيد 19، بالمغرب في الدار البيضاء، إلا أن الوضع ما زال متحكما فيه، وفق ما أكده مصدر من اللجنة العلمية للتلقيح.
وكشف مصدر من اللجنة العلمية لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوضعية الوبائية الحالية على مستوى العاصمة الاقتصادية، لا تستدعي اللجوء إلى إغلاق جزئي للمدينة وتفعيل حجر صحي بها.
وشدد المصدر نفسه، على أن الدار البيضاء، لا تعرف إلى حدود الساعة، ضغطا بالحدة التي يمكن تصورها، مشيرا إلى أن ارتفاع الحالات الحرجة وتزايد الضغط على المستشفيات وأقسام الإنعاش، المؤشر الذي يمكن معه اللجوء إلى تفعيل الحجر الصحي.
وأضاف عضو اللجنة العلمية، أن هذه الأخيرة تقدم توصياتها للجنة التي تضم وزارتي الصحة والداخلية، والتي بناء على المنحنى الوبائي ومع ارتفاع حالات الضغط على المستشفيات والإنعاش، تعمل على اتخاذ القرار المناسب.
وأمام هذا الوضع الوبائي الذي تعرفه العاصمة الاقتصادية من ارتفاع في الحالات وإغلاق مجموعة من المؤسسات التعليمية، يؤكد عضو اللجنة العلمية على أن عملية محاصرة الفيروس، تتمثل في تفعيل التدابير الاحترازية، ومواصلة حملة التلقيح الوطنية، إلى جانب اللجوء إلى استعمال بروتوكول الشفاء والانعزال في حالة تعرض المواطن للإصابة.
وباتت الدار البيضاء تشهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة الإصابات بالفيروس والمتحور “أوميكرون”، والذي بدا واضحا من خلال إغلاق مجموعة من المدارس التي سجلت بها إصابات في صفوف التلاميذ.
وتعرف العاصمة الاقتصادية، إقبالا على مختبرات التحاليل المختبرية خلال اليومين الماضيين، لا سيما في ظل تزامن هذه الموجة للفيروس مع الأنفلونزا الموسمية.
