EN 
فرضت الجمهورية الايرانية عقوبات على 51 من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين يوم السبت بسبب دورهم المشتبه به في اغتيال قاسم سليماني ، قائد مكافحة الإرهاب الأعلى في إيران عام 2020.
وأعربت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، نيكي هايلي، عن فخرها بإدراجها ضمن عشرات المسؤولين الأمريكيين الذين أضيفوا إلى قائمة عقوبات الإرهاب التي تفرضها إيران.
وعبر تويتر، قالت هايلي إنها تشرفت بمعاقبتها من قبل 'الدولة الراعية للإرهاب في العالم، مضيفة أن هذا يثبت أنها 'تفعل شيئًا صحيحًا'.
وأضافت في تغريدة ثانية صباح الأحد 'وسام شرف مطلق'.
وغالبًا ما يستخدم مصطلح 'الدولة الراعية للإرهاب في العالم' من قبل هالي وأعضاء آخرين في إدارة ترامب للإشارة إلى الجمهورية الايرانية، لا سيما بعد قرار دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.
ورفضت طهران هذا التصنيف، حيث أشار مسؤولوها إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم الذين تصرفوا مثل 'الإرهابيين' في المنطقة.
وفي عام 2020 ، بعد أن صنفت وزارة الخارجية الأمريكية الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، ردت طهران بتصنيف الإرهابيين العسكريين الأمريكيين بالكامل.
وتراجعت حدة الاتهامات المتبادلة إلى حد ما في ظل إدارة بايدن حيث أشرك البيت الأبيض إيران في مفاوضات في فيينا بشأن عودة محتملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وشغلت هايلي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من عام 2017 إلى عام 2018 قبل ترك منصبه لتصبح عضوًا في مجلس إدارة شركة بوينج العملاقة للطيران والفضاء.
وتمت إضافتها وخمسين من كبار المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين ، بما في ذلك كبار ضباط البنتاجون، إلى قائمة العقوبات الإيرانية يوم السبت بسبب الاشتباه في تورطهم في اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، أو دورهم بشكل عام “ في تمجيد الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية ”، وفقا لما أعلنته إيران.
