EN 
قال حسام الدين محمود أمين شباب الجمهورية بحزب مصر بلدي إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة والقمة المصرية الجزائرية المرتقبة تأتي في إطار النقاش حول القمة العربية القادمة المقرر انعقادها في الجزائر في مارس المقبل وتوحيد الجهود العربية نحو القضايا الشائكة وذات الاهتمام المشترك ، وبحث القضايا العربية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال حسام الدين إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لمصر تأتي تأكيدا علي العلاقات الثنائية القوية بين البلدين والمساحة الكبيرة من المصالح المشتركة، على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وايضا الثقافية، ولعل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى للجزائر كأول بلد عربى يزوره بعد توليه الحكم كان رسالة قوية تؤكد الاواصر التاريخية والارث التاريخي من الدعم والمساندة المتبادلة القائمة بين البلدين ، وكذا التعاون الوثيق بين البلدين في محاصرة الإرهاب في منطقة المغرب العربي بصفة عامة، والعمل علي إعادة التوازن في المنطقة ومشاورات حول القمة العربية القادمة في الجزائر ودور مصر في دعم القضايا العربية التي ستطرح علي طاولة هذه القمة ولا سيما مبادرة المصالحة الفلسطينية التي طرحتها الجزائر مؤخراً، والتي شرعت فيها فعلياً، من خلال الاجتماع بممثلي بعض الفصائل الفلسطينية لسماع وجهات نظرهم، تحضيراً للمؤتمر الشامل التي تسعى الجزائر لعقده.
وتابع: ستكون المساعدة المصرية في هذه المبادرة حاسمة، وأعتقد أن القمة سوف تتناول النقاش حول إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، وخاصة أن مصر من بين الدول العربية الكبرى التي تدعم اعادة العلاقات.
ونوه إلى ان هذه القمة ستبحث أيضا مستقبل الازمة الليبية وضرورة ايجاد حل سياسي في ليبيا وكذا إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب وتوحيد الجهود العربية في مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وإعادة التوازن في إقليم المغرب العربي لما تستند عليه الدولتان من علاقات تاريخية اتسمت بالدعم المشترك منذ الاستقلال وصولا لعصر التنمية وكذا التنسيق بين الرئيسين السيسي وتبون قبيل انعقاد قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، التي سيكون على رأس جدول أعمالها الفصل النهائي في موضوع منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الافريقي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تخرج هذه القمة بما يعزز أطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة ، وتفعيل اللجان الثنائية المشتركة بين البلدين الي افاق أرحب اتساقا بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
