EN 
اختطفت عصابة رجلا وتم احتجازه لأشهر للمتاجرة بدمه بعد أن استدرجته عبر إعلان وظيفي مزيف.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، في وقت سابق من هذا الشهر ، هرب الرجل الذي لا يعرف سوى بـ “لي” ، بمساعدة أحد أفراد العصابة التي اختطفته.
ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن الرجل الصيني يعالج حاليًا في المستشفى وحالته مستقرة.
وأفادت الصحيفة أنه منذ أغسطس 2021 ، أخذت العصابة الكمبودية 800 مل جرام دم من الضحية المخطوفة، فيما توصي المبادئ التوجيهية للتبرع بالدم بأمان بما لا يزيد عن 500 مل كحد أقصى لكل تبرع، وبحسب ما ورد تم بيع الدم إلى مشترين من القطاع الخاص عبر الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة انه عندما تم إدخال الرجل المخطوف إلى المستشفى الأسبوع الماضي ، كان ذراعيه مغطاة بكدمات وعلامات إبرة.
قال الرجل الذي يعمل كحارس أمن في شينزين وبكين إنه رفض أن يكون جزءًا من مخطط الاحتيال الخاص بالعصابة ، وبعد أن علمت العصابة أنه يتيم ولا يمكن استخدامه للحصول على فدية ، اختاروا استخدامه للإتجار بدمه.
فيما تم إغراء الضحية لي بإعلان وظيفي مزيف ، وتم احتجازه تحت تهديد السلاح ونقله عبر الحدود الصينية الفيتنامية، حيث تم بيعه للعصابة الكمبودية التي تاجر بدمه وبيعه في الأسواق.
