EN 
أكدت منظمة الصحة العالمية إلى أن الذروة السنوية لحالات حمى لاسا تُلاحظ عادةً خلال موسم الجفاف (ديسمبر - أبريل). وبالتالي ، من المتوقع أن يرتفع عدد الإصابات حتى نهاية موسم الجفاف.
وقد تكون هناك بعض المؤشرات والاعراض لحمي لاسا حيث ترتبط حمى لاسا بطيف واسع من المظاهر السريرية.
فترة الحضانة 1-3 أسابيع.
"لا يُعتقد أن الأفراد المصابين بحمى لاسا معديون قبل ظهور الأعراض.
إن معظم الأفراد المصابين لديهم أعراض خفيفة (حوالي 80 في المائة) مثل الحمى منخفضة الدرجة والشعور بالضيق والصداع وقد لا يطلبون المساعدة الطبية.
يمكن أن تكون العلامات والأعراض الأكثر خطورة ، في حوالي 20 في المائة من الأفراد ، التهاب البلعوم والسعال والغثيان والقيء والإسهال وآلام العضلات وآلام الصدر وآلام الظهر وآلام البطن. "في الحالات الشديدة ، قد يحدث تورم في الوجه ، وفشل تنفسي ، ونوبات ، وغيبوبة ، ونزيف (من الفم ، أو الأنف ، أو المهبل ، أو الجهاز الهضمي) ، وانخفاض ضغط الدم.
يمكن أن يتطور هذا إلى مشاركة متعددة الأنظمة بسبب الصدمة التي تسبب فشلًا حيويًا في الأعضاء واحدًا تلو الآخر. المضاعفات الأكثر شيوعًا لحمى لاسا هي فقدان السمع ، والذي يحدث لدى ما يصل إلى ثلث المرضى وقد يتطور في حالة الإصابة بمرض خفيف أو شديد
علاج حمي لاسا
يتكون علاج حمى لاسا من عقار مضاد للفيروسات ريبافيرين.
حيث "تم الإبلاغ عن أن ريبافيرين يكون أكثر فعالية عندما يعطى خلال الأيام الستة الأولى بعد ظهور الحمى.
وبصرف النظر عن ريبافيرين ، فإن العلاج يشمل الرعاية الداعمة مثل الحفاظ على ضغط الدم بالسوائل الكافية ، والحفاظ على مستويات الأكسجين بدعم خارجي من الأكسجين .
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، لا يوجد حاليًا لقاح يقي من حمى لاسا.
وقاية
توصي منظمة الصحة العالمية بالنظافة المجتمعية الجيدة لثني القوارض عن دخول المنازل.
تشمل الإجراءات الفعالة تخزين الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في حاويات مقاومة للقوارض ، والتخلص من القمامة بعيدًا عن المنزل ، والحفاظ على المنازل النظيفة ، ورعاية القطط.
كما يجب أن يكون أفراد الأسرة دائمًا حريصين على تجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم أثناء رعاية المرضى.
عند التعرض للسفر ، تذكر منظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من أن الملاريا وحمى التيفود والعديد من حالات العدوى المدارية الأخرى أكثر شيوعًا ، ينبغي النظر في تشخيص حمى لاسا لدى مرضى الحمى العائدين من غرب إفريقيا ، خاصةً إذا تعرضوا للمرض في المناطق الريفية أو المستشفيات في البلدان التي من المعروف أن حمى لاسا متوطنة فيها.
يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرون مريضًا يشتبه في إصابته بحمى لاسا الاتصال على الفور بالخبراء المحليين والوطنيين للحصول على المشورة والترتيب لإجراء الاختبارات المعملية.
