EN 
عملت الشرطة البريطانية على إخلاء قصر في لندن من محتجين مؤيدين لأوكرانيا قاموا باقتحامه، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.
تمكن المحتجون من اقتحام القصر الواقع في حي بلجريف سكوير الراقي بلندن وعلقوا لافتات مؤيدة لأوكرانيا على شرفته.
ورفع المتظاهرون العلم الأوكراني بالإضافة إلى لافتات كتبوا عليها "تم تحرير هذا القصر".
وقال المتظاهرون: "باحتلالنا لهذا القصر، نريد أن نظهر تضامننا مع شعب أوكرانيا، ولكن أيضًا مع شعب روسيا الذي لم يوافق أبدًا على هذا الجنون".
وعلقت الشرطة بقولها، إن المتظاهرين جالوا بأنحاء القصر وفتشوا المبنى وأعربوا عن اقتناعهم بأنه تم تطهير المبنى من الأشخاص غير المرغوب فيهم.
حددت وثائق المحكمة العليا في لندن لعام 2007 أوليج ديريباسكا بأنه المالك المستفيد لقصر بلجريف سكوير.
لكن بي بي سي ذكرت أن السجلات العامة تظهر أن القصر مملوك ومحتفظ به حاليًا لشركة رافي لوت ليمتد.
وأكدت وكالة الجريمة الوطنية للشبكة الأمريكية أن الشركة، لديها اتصال بشركة أخرى لديها خمسة حسابات مصرفية تخضع الآن للتحقيق بعد تجميدها بسبب صلاتها بديريباسكا.
كان ديريباسكا من بين عشرين من المقربين من دائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين عاقبتهم وزارة الخزانة الأمريكية في أبريل 2018.
وقد دخل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي منزله بواشنطن العاصمة في أكتوبر الماضي فيما وصفته سلطات إنفاذ القانون بأنه تحقيق مرتبط بالعقوبات.
وقالت متحدثة باسم ديريباسكا في ذلك الوقت إن المنزل يخص أقارب ديريباسكا.
واستهدف المتظاهرون القصر بسبب علاقاته بأوليج ديريباسكا ، الذي يعد أحد النخب الروسية الذين فرضت عليهم الحكومة البريطانية مؤخرًا عقوبات رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
