الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتفالا بـ يوم المرأة المصرية ..حقوق كفلها دستور 2014 للمصريات|مكاسب متعددة

عظيمات مصر مع الرئيس
عظيمات مصر مع الرئيس السيسي

احتفلت المرأة المصرية، أمس الأربعاء - بيومها الذي يوافق 16 مارس من كل عام، وذلك تخليدا لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار البريطاني وشجاعتها ومشاركتها في ثورة 1919.

المرأة سطرت تاريخا من نور

والمرأة المصرية سطرت بتاريخ من نور بطولات وإنجازات ستظل خالدة فى ذاكرة الوطن، ومازلنا نتذكر ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار البريطانى الغاشم وسقوط شهيدات الوطن خلال ثورة 1919 برصاص جنود الاحتلال.

كذلك شهد السادس عشر من مارس عام 1923، تأسيس أول اتحاد نسائى مصري، وفي نفس اليوم عام 1956، حصلت المرأة على حق الانتخاب والترشح وممارسة حقوقها السياسية كاملة.

وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة المصرية - تقدم الدكتور صلاح هاشم رئيس المنتدى الاستراتيجي للسياسات العامة ودراسات التنمية "دراية" بتحية إعزاز وإجلال وتقدير للمرأة  المصرية، مؤكدا: أنها "كانت دائما الحصن المنيع والمدافع عن أسرتها ووطنها".

وأكد أهمية الاحتفال بيوم المرأة المصرية تذكيرا بحقوقها في المساواة بينها وبين الرجل، فضلا عن تسليط الضوء على المشكلات التي تواجهها للعمل على توصل إلى حلول لها ورفع مستوى الوعي حول تمكينها.

أشاد رئيس منتدى "دراية" بالقفزات الكبيرة التي تحققت  في مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في مجال دعم وتمكين المرأة المصرية، فعلى صعيد التشريعات حظيت المرأة المصرية بمكانة متميزة في دستور 2014 بدءا من ديباجة الدستور إلى تخصيص 20 مادة خاصة بالمرأة تضمن وتكفل تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.

المرأة حققت قفزات كبيرة 

كما تم تعديل بعض القوانين لضمان حماية المرأة من كافة أشكال العنف، ومنها تغليظ عقوبة ختان الإناث في القانون رقم 78 لعام 2016، وتغليظ عقوبة التحرش بإصدار القانون رقم 141 لسنة 2021.

وأضاف الدتور هاشم، أنه على صعيد الاستراتيجيات والخطط الوطنية، كشف تقرير  منتدى "دراية" أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خصصت المحور الثالث لتعزيز حقوق المرأة، والتأكيد على حقها الدستوري في ترسيخ المساواة والعدل وعدم التمييز وتكافؤ الفرص.

كما تسعى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 - للتأكيد على التزام مصر بحقوق المرأة ووضعها موضع التنفيذ، والاستجابة للاحتياجات الفعلية لها، خاصة المرأة المقيمة في الريف، والفقيرة، والمعيلة، والمسنة، والمعاقة، باعتبارهن الفئات الأولى بالرعاية عند وضع الخطط التنموية من أجل توفير الحماية الكريمة لهن والاستفادة الكاملة من الطاقات والموارد البشرية والمادية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

وتمكنت اليوم، المرأة المصرية من تولي العديد من الأدوار المهمة في كافة مجالات الحياة، فهي المربية التي تزرع في أبنائها القيم الأخلاقية الطيبة، وهي الداعمة بما توفره للصغار والكبار من نصح، ورفع للهمم، ومؤازرة في حل مشاكلهم، وهي من تدعم الزوج وتقدم له المشورة، وتساعده في اتخاذ القرار.

كما تمكنت المرأة المصرية من المشاركة في ميدان التنمية الاقتصادية، بما شغلته من مناصب قيادية وإدارية فاعلة، وصولا إلى المناصب السياسية التي جعلت منها خير مساند للرجل في صنع القرار واتخاذه.