الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتدت أفضل ملابسها ..ثم أبلغت الشرطة

حكاية جريمة فى الصف| قتلت زوجها لخيانته .. ثم طلبت السماح من جثته

صدى البلد

على غير عادتها ، طلبت منه ان يسبقها الى العمل ، فهو زوجها ورئيسها فى البنك ، كانت تريد أن تتيقن  من خيانته لها ، وبعد ان راقبته تأكدت أنها ليست سوى ديكور فى البيت ،وان مايسكن معها  ماهو الا  ذئب بشري يعشق الساقطات ويتلذذ فى معاشرتهن .

لم تخبر زوجها بما عرفته عنه ، فقد شاهدته يذهب الى بيت احدى "الساقطات " ثم يخرج الى العمل ، ويكرر ذلك ليلا ، فلا يحضر الى البيت سوى بعد الواحدة صباحا . 

حاولت ان تراقب زوجها  فى العمل ،لتعرف من من زميلاتها وقعن  ضحية له ، لتكتشف ان الكثيرين منهن كن ضحايا له سواء بوعدهن بالزواج ،او الترقية او التعيين  مقابل اخذ مايريده بالحرام . 

استاءت الزوجة ولم تستطع ان  تتحمل ما تراه وماعرفته ،واجهت زوجها بخيانته لها لكنه نهرها ،واعتدى عليها بالضرب والسب. 

كان كثيرا ما يفتعل معها الأزمات حتى يستطيع إجبارها على ترك البيت والذهاب إلى أهلها ، لتتاح له الفرصة بجلب الساقطات الى منزلهما وممارسة الفحشاء معهن .

ساءت حالة الزوجة النفسية ، شعرت ان زوجها ، لم يعد يشعر بوجودها فى البيت ، وانها لاتعدو عن كونها "خادمة " له ولابنائه .

قررت بعد تفكير وضع حد لحياتها معه ، فهى كذلك تريد ان تكون حرة ، طلبت من زوجها الطلاق ، استفزته بكلامها واتهامه بخيانته لها ،وبحثه عن ساقطات لاشباع رغباته "الحرام " ..  لم يتحمل الزوج  اتهامات الزوجة ، ضربها "علقة ساخنة " ثم تركها ودخل ينام .

ظلت الزوجة تبكى وتندب حظها ، حتى سيطر عليها الشيطان ، رسم لها خطة الخلاص من زوجها ، استغلت انه دخل لينام ، وتوجهت الى المطبخ ،وأحضرت سكينا ، امسكته بيديها بقوة..وتحركت ببطء الى حجرة النوم.

اقتربت الزوجة من زوجها ، رمقته بعينيها ،اطمانت انه خلد الى النوم ، وبعد ثوانى ، قامت بطعنه فى صدره عدة طعنات ، حاول الزوج الدفاع عن نفسه ،لكن خارت قواه ، فسقط من على الفراش الى الارض  صريعا. 

الغريب ان الزوجة لم تهرب وتختلق قصة لقتل زوجها ، بل انها ارتدت افضل ملابسها ، وفتحت باب شقتها ، ثم اتصلت بالشرطة واخبرتهم أنها قتلت زوجها لخيانته لها .

لم تكتف الزوجة بذلك ، بل جلست بجوار جثة زوجها ، تقبل يديه وتبكى بحرقة ، ثم تطلب منه بعد أن أصبح جثة فجأة ان يسامحها ،عن السر الذى اخفته هى كذلك عنه . 

طلبت الزوجة من زوجها ان يغفر لها خيانتها هى كذلك له والتى لم يكتشفها الزوج بسبب مغامراته الحرام ، التى كانت سببا فى دفع  الزوجة الى البحث عمن يهتم بها حتى لو كان ذلك "حراما ".

وقعت أحداث هذه الجريمة فى مدينة الصف بالجيزة عام 2006 .. وبعد القبض على الزوجة قدمتها  النيابة   الى محكمة الجنايات .. لتقضى المحكمة بعد عدة جلسات بالحكم  باعدامها ..وتغلق باب القضية الى النهاية.