EN 
احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بذكرى مرور 1082 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المعظم من كل عام، بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بطنطا.
كان المجلس الأعلى للأزهر، قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
وأكد الأستاذ الدكتور محمود عثمانن عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، أن جامعة الأزهر هي الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية، ولا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لنشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية، متبنياً مذهب الأشاعرة والذي يستوعب كل المذاهب والأفكار بما يخدم الإسلام وقضايا المسلمين في مكان وزمان.
فيما أشار الدكتور سيف رجب قزامل إلى فضل الأزهر في صيانة التراث الإسلامي والعربي، هذا الصرح الشامخ الذي اختلفت عليه الأحداث وتتابعت الدول ومع ذلك فهو يؤدي دوره ورسالته في خدمة الدين واللغة ويبذل قصارى جهده في أداء هذه الرسالة.
وأكد أن الأزهر قام بتخريج علماء أجلاء لا نزال حتى يومنا ننعم بما خلفوه من دراسات واسعة ومكتبات فريدة شاملة تعلمت منها الدنيا بأسرها فكان قلعة للعلم ومنارة للعلماء .
وأشاد النائب الدكتور عبد المنعم شهاب، بدور الأزهر في الداخل والخارج في خدمة الإسلام وروح الولاء والانتماء للوطن وحماية الشباب ومحاربة الأفكار الهدامة وتمثيله المشرف لمصر محلياً ودولياً واحترام جميع المؤسسات الدولية له ودوره العظيم في وثيقة الأخوة الإنسانية.
