الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تفشي أوميكرون وحبسهم في المنزل.. سكان شنغهاي يسرقون الطعام من المتاجر

أعمال الشغب في شنغهاي
أعمال الشغب في شنغهاي

تزايدت المظاهرات وأعمال الشغب في شنغهاي الليلة الماضية بعدما أدت القيود الصارمة التي فرضها النظام الحكومي الصيني بالإغلاق الكامل للقضاء على حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى نفاد الطعام من السكان، بالتزامن مع استمرار زيادة عدد الحالات.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تخضع أكبر مدينة ومركز مالي في الصين للإغلاق منذ 22 يومًا ، على الرغم من تحذيرات مسؤولي الصحة العامة من أن متغير أوميكرون شديد العدوى لدرجة لا يمكن القضاء عليه عن طريق الإغلاق.

ولا يسمح لسكان شنغهاي بمغادرة منازلهم مرة واحدة في اليوم لشراء الطعام وتم فصل الأطفال الصينيين المصابين عن آبائهم في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

وتصدر مواقع التواصل الإجتماعي، مقاطع فيديو وصور لطبيب يضرب كلب من سلالة كورجي حتى الموت بمجرفة بسبب إصابة صاحبه بفيروس كورونا.

وكانت قد ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس في أكبر مدينة في الصين مرة أخرى إلى رقم قياسي بلغ 23600 إصابة جديدة مسجلة يوم الجمعة، ووفقًا للإحصاءات الرسمية من المرجح أن يقل العدد الحقيقي للإصابات.

ورغم ذلك خضع 26 مليون شخص للإغلاق في شنغهاي رغم نقص الغذاء وعدم تحديد موعد انتهاء قيود الإغلاق، بالتزامن مع تزايد طلب السكان على المواد الغذائية، وفقًا لمقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على موقع “ويبو” الخاضع للرقابة الحكومية الصينية وحذفه سريعًا من الموقع.

وأظهرت مقاطع الفيديو أيضًا تجمعات من سكان شنغهاي يقتحمون المتاجر بحثًا عن مواد غذائية لم يتم تسليمها، وكان قد أمضى سكان شنغهاي وعددهم 26 مليون نسمة أكثر من 3 أسابيع في أصعب إغلاق في العالم منذ بداية الوباء.

وكتب المحامي الأمريكي جاريد ت.نلسون ، الذي يعيش في المدينة ، على تويتر أنه يُسمح لشخصين فقط من كل مبنى بالمغادرة كل يوم لجمع طرود الطعام، ويرتدي المتطوعون بدلات بيضاء واقية كاملة ولديهم ساعتان لإنهاء المهمة.