الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 3.. كيف خططت الإخوان لإدخال أسلحة للبلاد؟.. ودور صفوت حجازي

الارهابي صفوت حجازى
الارهابي صفوت حجازى

عملت جماعة الإخوان الإرهابية منذ ظهورها على الساحة السياسية بشكل كبير في ثورة 25 يناير حتى وصولها إلى الحكم، على القيام بأعمال إرهابية تزعزع استقرار وأمن البلاد وترويع أهلها حتى تتم خطتهم بالتمكين من مفاصل الدولة وأخونة البلاد والسيطرة التامة عليها.

ولتنفيذ خطة التمكين قامت الجماعة الإرهابية بالسيطرة على الشارع عن طريق مليشياتها المسلحة التي كانت تحت إمرتها وتعمل لحسابها وتهدد المواطنين والمظاهرات المناهضة لجماعة الإخوان وحكمها الاستبدادي كما رأينا في حادثة الاتحادية التي تم عرضها في مسلسل الاختيار 3.

وجماعة الإخوان لم تكن تعمل على تفكيك الدولة المصرية فقط، بل كانت خطرا على أمنها القومي الداخلي والخارجي وذلك عبر شحنات الأسلحة التي كانت تدخل البلاد بكميات كبيرة تحت إشرافها لتسليح أنصارها والجماعات والتنظيمات الإرهابية التابعة لها، وهذا ما عرضة مسلسل الاختيار 3 في حلقته الثامنة لإثبات أن جماعة الإخوان كانت جماعة إرهابية لا تراعي مصالح الوطن وأهله بينما تراعي فقط مصالح الجماعة وقادتها حتى وإن كان بالعنف والدماء.

مخطط إدخال الأسلحة إلى مصر

وفي هذا الصدد، قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان استغلت حالة السيولة الأمنية منذ سقوط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك وتمكنوا من إدخال كميات كبيرة من الأسلحة.

وتابع فاروق في تصريحات لـ "صدى البلد"، كان المخطط لاستخدام الأسلحة التي تدخل إلى مصر في مرحلة عدم شعورهم على السيطرة على الحكم، وكذلك أيضا استخدموها في يونيو 2013، وكان ذلك واضحا من كميات الأسلحة الكبيرة التي تدخل البلاد.

وأضاف أن القوات المسلحة مع قوات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخري عملوا على تجفيف منابع التمويل للسلاح من الخارج والداخل ووقف حركة نقل الأسلحة من المنطقة الغربية إلى سيناء والقاهرة، مشيرا أن هذه الأسلحة دليل قوي على العمليات التي تم تنفيذها في القاهرة وبأسلحة حديثة.

تورط الجماعة في نقل الأسلحة

وأوضح فاروق أن جماعة الإخوان لجأت إلى الحرس الثوري لعمل إحلال وتجديد للأجهزة الأمنية والعسكرية للجماعة، وبدأوا في عمل تشكيل فرق خاصة تحت مسمى الحرس الثوري، لافتا إلى أن هذا المخطط كان من المفترض أن يتم تنفيذه في مصر، خاصة أن لجنة التحفظ على ممتلكات الإخوان التي كان من بينها مكتب الإرشاد وجدوا بعض الوثائق الخاصة التي تشرح هذا المخطط.

وأشار إلى أن هناك الكثير من المستندات والأوراق والتسجيلات التي تدين جماعة الإخوان الإرهابية مع الأجهزة الأمنية والقضائية ولم ينشر منها شيئا من بينها بالطبع تورط جماعة الإخوان في إدخال الأسلحة إلى البلاد ودعم الجماعات والتنظيمات المتطرفة.

وأضاف فاروق أن جماعة الإخوان فشلوا في الانتقال من مفاهيم التنظيم إلى مفاهيم الدولة؛ لأنهم يعتبرون أن مصر جزء من التنظيم الدولي وهي ولاية من ضمن الولايات التابعة لهم.

دور صفوت حجازي في نقل الأسلحة

وعن دور صفوت حجازي في عملية نقل الأسلحة مثل ما جاء في الاختيار 3، أوضح الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن صفوت حجازي هو أحد الرموز السلفية ولكنه كان محسوب على الجماعة الإخوان الإرهابية، وبداياته كانت مع الجماعة.

وتابع: "كان صفوت حجازي يلعب دور الوسيط في عملية نقل الأسلحة في تلك المرحلة بعيدا عن أعضاء مكتب الإرشاد، خاصة أنه كان من أحد العناصر والقيادات التي لعبت دورا في الحالة الثورية بين الشباب".