الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سكان شارع الجمهورية بالحوامدية يصرخون من انتشار الباعة الجائلين

صدى البلد

استغاث سكان شارع الجمهورية بالحوامدية أمام مدرسة الشهيد مصطفى عمار بمحافظة الجيزة، في رسالة بعث بها أحد السكان نيابة عنهم لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد"، من احتلال الباعة الجائلين بوابات العمارات لافتراش بضائعهم أمام المنازل خارج السوق الرسمى لهم.

 

ويقول المواطن هانى أحمد في رسالته: “نعاني نحن سكان منطقة منشية البكرى من انتشار الباعة الجائلين الموجودين بشكل عشوائي واحتلوا الأرصفة وأصبحوا في الشارع الرئيسي والأعلى كثافة سكانية، وأقاموا فرشًا بشكل غير لائق وتم إغلاق الطريق العام بشكل كامل، مع انتشار أصوات الضوضاء والكلمات الخارجة طوال الليل والنهار وسط حالة من الفوضى المستمرة على مدار الساعة في الطريق العام”.

 

وأضاف: “الشارع أصبح محتلا من قبل بعض الباعة الجائلين وافتراشهم الشارع وتضييقه على السيارات والمشاة جميع أيام الأسبوع ويزداد الوضع سوءا يوم الخميس ويتفاقم الوضع جدًا يوم الجمعة وطبعًا لا يوجد اهتمام بلبس الكمامات أو النظافة أو التباعد واستغل هذا الوضع بعض المتحرشين بالنساء وكذلك النشالين”.

 

وأشار إلى أنه تم تقديم بالعديد من الشكاوى ولم يستجب مجلس المدينة، وقال لنا الكلمة المتكررة دائما انتظروا إقامة السوق الحضارى، مطالبين إدارة الإشغالات وشرطة المرافق بالمحافظة بسرعة التحرك والتعامل مع المخالفين بكل حزم للحد من انتشار الفوضى ومكافحة الإشغالات باستمرار.

 

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وايمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسؤولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسؤولين للتواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.