الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة تواجه إنتاج السيارت عالميًا بسبب حرب أوكرانيا

كارثة تواجه إنتاج
كارثة تواجه إنتاج السيارت عالميًا بسبب حرب أوكرانيا

لاشك أن الحروب والنزاعات تأتي بالكثير من النتائج الكارثية بمعظم المجالات، وعندما يتلق الأمر بصناعة السيارات فيبدو أن الازمة الروسية الاوكرانية سوف تشكل عامل كبير من الخطورة بهذا المجال، على الرغم أن حصة تلك البلدين تمثل 2% فقط من اجمالي الإنتاج العالمي.

فعلى غرار هذه الازمة اضطر العمال بالمصانع الأوكرانية  إلى ترك العمل للفرار من الصواريخ، وذلك في ظل محاولات بعض المصانع في أوكرانيا بالاستمرارية، بينما أدى الغزو الروسي في خفض مراقبي صناعة السيارات، كما تسببت الازمة الروسية في ارتفاع أسعار المواد الخام بشكل كبير، بالاضافة إلى إغلاق المصانع في أوروبا الشرقية.

 

وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني S&P Global Ratings بانخفاض نسبة مبيعات السيارات العالمية بدرجة قدرها 2% لعام 2022 مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من توقعات خبراء السيارات في اكتوبر 2021 والتي كانت تفيد بارتفاع نسبة المبيعات بالعام الجاري لتتراوح بين 4 و 6%.

 

بينما خفضت شركة S&P Global Mobility توقعاتها التي تتعلق بانتاج السيارات عالميًا للعام الجاري 2022 و 2023 القادم، وذلك بمقدار 2.6 سيارة بسبب تداعيات الحرب، وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC فيتوقع انخفاض إنتاج السيارات الأوروبية بنسبة تصل إلى 9% وسط مخاوف بتوسع الازمة باسواق اوروبية بسبب النقص في المواد والأجزاء المستخدمة.

 

وتأتي الازمة الحقيقية وراء نقص توريد قطع غيار السيارات المهمة، حيث تقدم روسيا البلاديوم الخام الذي يستخدم لتنظيف عوادم السيارات للسوق العالمي بنسبة قدرها 40%، بالاضافة إلى تقديم اوكرانيا نسبة كبيرة من الاسلاك، إلى جانب أن الدولتين تعد من اكبر منتجي النيكل حول العالم، وله قيمة كبيرة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية بالاضافة إلى بعد المعادن الاخرى مثل الحديد.