EN 
قال عبد الله آل عياف القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية على هامش ندوة خاصة أقيمت ضمن سوق مهرجان مالمو للسينما العربية: “عندما بدأت التخطيط للمرحلة المقبلة مع تواصل المسؤلية داخل الهيئة، فكرنا في ٦ محاور أساسية، منها بناء المواهب المحلية، ودعم إتاحة الفرص للتصوير داخل المملكة ونذلل العقبات وننفتح على العالم مع العالم سواء عبر شركات عالمية، ونخطط لامتلاك أكتر من ٢٥٠٠ شاشة عرض خلال عدة سنوات مقبلة”.
من جانب آخر، تحدث القحطاني عن برنامج ضيف الشرف وقال: “تواجدنا اليوم في مهرجان مالمو السينمائي 2022 مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية سعيًا لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع”.
وأضاف: “صناع السينما فى السعودية لا ينتظرون الدعم الحكومي عادة، وكان لهم تجارب رائعة حتى قبل دخول السينما في المملكة بشكل رسمي، ومرت الصناعة بأوقات عصيبة، والآن الوضع مختلف تماما، وأي شخص زار السعودية مؤخرا سواء من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أو لغرض آخر سوف يعي جيدا حجم التغيير على الأرض”.
وتابع: "صناعة السينما في السعودية تمر الآن بطفرة كبيرة، وبدأت التحديات تصبح مختلفة عما سبق، خاصة مع دخول جيل أصغر للتعلم، وطرح أفلامهم الأولى، مع دعمنا في توفير عديد الورش مع أسماء مختلفة من كبار السينمائيين من العالم العربي، وأصبح الأغلبية من شباب السعودية يتعلمون السينما داخل المملكة وهو ما لم يكن متحققا من قبل".
وعن سؤال للناقد أحمد شوقي عن المهرجان في السعودية حاليا، قال عبد الله آل عياف القحطاني: “نمتلك الآن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو مهرجان مستقبل ويعد واحدا من المهرجانات الواعدة في المنطقة، ونأمل أن نمتلك عددا أكبر من المهرجانات الكافية لتتماشى مع الحراك الحادث”.
