الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامي جزائري: عودة المنتخب إلى الواجهة تبدأ من الكف عن الهرج والمرج والشعوذة

منتخب الجزائر
منتخب الجزائر

سلط الإعلامى الجزائري نجم الدين سيدى عثمان، الضوء على قرار عدم إعادة مباراة منتخب الخضر أمام الكاميرون في إياب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢.

 

وقال نجم الدين سيدى عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ماذا يجب فعله بعد رد "فيفا"؟ سألني أحد الأصدقاء لماذا لم تكتب عن رد لجنة تحكيم "فيفا"، فقلت له هل تريدني أن أكتب لأقول أنني "قلت لكم"، لأبدو في مظهر الرجل السعيد الذي كان ينتظر هذا الجواب السلبي، لينقض على تجار الوهم؟.

 

وتابع: لن أفعل هذا، لكن أقول شيئًا مهما، عودة منتخب الجزائر إلى الواجهة من جديد تبدأ من خلال الكف فورا عن الهرج والمرج والشعوذة، والعودة للهدوء التام، فضلا عن استعادة التواضع القديم مع الجوع والشغف والرغبة التي بدأ بها جمال بلماضي فضلا عن ضخ دماء جديد وخلق المنافسة بالعدل، ذلك هو مسلك العودة إلى الواجهة.

 

وأضاف: المدرب للأسف لم يقدم لنا أسباب إخفاقه للمرة الثانية، وعليه أن يقدم تقريره الفني على الأقل لمسؤوليه، كي نتطلع بتفاؤل للمستقبل ونحلم بالفوز بكأس أفريقيا 2023، التي يمكننا الظفر بها شرط وضع اليد على الجرح ومعرفة الأخطاء والمشكلات ونقاط الضعف ومعالجتها، أما تجاهلها والاستمرار في التعنت والنرجسية والتعالي وقتل المنافسة والحروب المجانية فلن يجلب ذلك إلا صدمة جديدة، لا نريدها صراحة.

 

واستطرد: أما بخصوص من باعوا الوهم للجماهير فربما لعبوا دورا في لفت النظر إلى قذارة التحكيم الأفريقي وأوصلوا صوتهم، لكنني صراحة كنت مستمتعا بأفلامهم ومسرحياتهم حتى مع معرفتي بأحداث الحلقة الأخيرة، بالنسبة لا مشكلة لي معهم، لكن مشكلتهم الحقيقية عند وعدي بأن لا أهاجمهم وهم في حال من الضعف هي مع من ضحكوا عليهم، أما أنا فلي عقل استخدمه في التفكير، قبل أن انضم إلى أي قطيع أسأل نفسي هل هذا اختياري؟ أم أنني مجرد نعجة تسير حيث يريد لها سائقها؟

 

واختتم حديثه قائلا: في النهاية هي مجرد كرة قدم أخذت أكثر من حجمها، ومؤسف للغاية أن هناك عشرات أو مئات الآلاف من الجماهير الجزائرية يمكن سوقها بسهولة لتتحول إلى أسلحة فتاكة في يد تجار أزمات اليوم هي مجرد كرة لكن الخوف الخوف الخوف غدا على البلد من فتنة عظيمة يتسبب فيها "فيسبوك بسبب هذه القابلية للإنسياق.