EN 
يعتبر طريق الإسماعيلية السويس واحدا من الطرق المأساوية والذي أطلق عليه طريق الموت بسبب حصده الأرواح البريئة في عدد كبير من الحوادث الدموية الشنيعة، كان آخرها حادث أمس الاثنين، والذي شهد مصرع شابين وإصابة ٨ أشخاص آخرين.
٣٠ عاما مرت على الأسرة بعد فقدانها "حسين" في حادث أليم على طريق الإسماعيلية الصحراوي ليقرر شقيقه تسمية اول أبنائه على اسمه تخليدا لذكراه لكنه لم يعرف المصير المجهول فهو الآخر سيلحق بعمه.
كبر "حسين" الأصغر في كنف أبيه عبد الغفار في قرية فنارة بالإسماعيلية، كان يكبر يوماً يعد يوم واستطاع أن يصبح من المتميزين بين أبناء جيله في مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية وتفوق في الثانوية العامة والتحق بكلية الهندسة بجامعة قناة السويس إلا أنه توفي في حادث أليم عصر امس الاثنين قرب خطوات من مدينته.
العم توفي في حادث
بحسب مقربين من الأسرة فإن الشاب حسين عبد الغفار 20 سنة والذي توفي في حادث طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي عصر اليوم تمت تسميته على اسم عمه" والذي توفي على نفس الطريق قبل 30 عاما.
وقالت المصادر إن وفاة الشاب تسببت في حالة كبيرة من الحزن لأسرته واعادت الجرح القديم من جديد إلا أن والده احتسبه من الشهداء كونه قادما من الدراسة في جامعته.
تشييع الجثمان
وشيع الآلاف من أهالي قرية فنارة التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية جثمان الطالب حسين عبد لغفار إلى مقابر الأسرة بالقرية وسط حالة كبيرة من الحزن على الفقيد.
وكان شخصان لقيا مصرعهما بينهما حسين وأصيب 8 آخرون جراء انقلاب سيارة ميكروباص تحمل لوحات معدنية رقم ط ص أ 3361 قرب مركز ومدينة فايد في الاسماعيلية.
وأسفر الحادث عن وفاة سيد عبده وشهرته "حوسو" موظف بشركة الكهرباء وحسين عبد الغفار طالب بكلية الهندسة بجامعة قناة السويس، وإصابة كل من إسلام أحمد مرشد وفاطمة عبدالهادى زكى وهويدا نجاح على وميار أيمن عبدالرحمن ومنة نادر توفيق وطارق مصطفى محمد عباس وحسن شكرى حسن.
