الحزن يخيم على أهالي مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي.. شاهد

خيم الحزن على أبناء قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا لليوم الثاني لوفاة مارينا صلاح  "ضحية الإهمال"والتى انتقلت للرفيق الأعلى بعد واقعة إهمال داخل أحد مستشفيات العيون الخاصه بالقاهرة.

حيث قدم صدى البلد بثا مباشرا من سرادق العزاء والتقى بالعقيد ناصف دوس ضابط بالمعاش حما مارينا صلاح والذي كشف تفاصيل جديدة حول الواقعه حيث قال " أنه بسبب غلطة دمرت بيوت ويتم طفل ليس له ذنب فى غلط ناس فمارينا دخلت المستشفى بسبب إحمرار فى عينيها لتتلقي قطرة أو مسكن وطلبوا عمل أشعة صبغة لها بعد التهاب في عينها وفوجئنا باللى حصل" 

وأضاف والد زوج مارينا صلاح أنهم فى المستشفى أكدوا أنه يجب عمل أشعة بالصبغة لها وهى تم منعها لكثرة مشاكلها فكانت لا تعانى من أي شيء، وعمرها 27 سنة وعروس لا تزال متزوجة منذ عام ونصف فقط.

واردف "بعد حصولها على الحقنة أغمى عليها وسقطت فى الأرض نتيجة حساسية زائدة وللأسف المستشفى لا يوجد بها" رعاية مركزة " وقاموا بتحويلها لمستشفى أخر بإمكانيات قليلة والمخ توقف تماماً وكل وظائف الجسم وقفت تماماً" 

فيما قال فريد جلال محامى أسرة مارينا صلاح  "أنا محامى الأسرة وزوج مارينا رامز دوس ابن خالي وهو اتصل بيا يوم الأحد الماضي الساعة 2 ونص ظهرا قالى الحقنى" مارينا " بتموت أنا ساكن قريب من المستشفى رحت لقيته كان واقف فى الشارع بيصرخ قالى " مارينا بتموت" دخلت جوه المستشفى لقيت الدنيا مقلوبة وقافلين الباب من جوه".

وتابع  "دخلونى المستشفى وقالوا لى هى كويسة ومعرفتش أوصل لحاجة أو أفهم حاجة منهم وخرجت لجوزها رامز حكي لي  أن مارينا دخلت تكشف على عينها كان عندها إحمرار شديد والدكتورة طلبت أشعة صبغة وتم عمل الأشعة لمارينا وحصل لها مضاعفات من الدقائق الأولى وخرجت مارينا مسرعه قالت له رامز الحقنى " أنا بموت" ورامز فضل يطلب المساعدة ويصرخ وحصل هرج ومرج فى المستشفى". 

ويكمل   "الحالة ساءت لأن المضاعفات اللى بتحصل كانت سريعة ورامز جوزها بيشد الدكتور بيقوله أجرى بسرعة شوف مارينا فيها إيه دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى معرفوش ينقذوها " القلب توقف وأجهزة الجسم كلها وقفت كمان مكنش فيه رعاية مركزة فى المستشفى وده اللى أدى لوفاتها قالوا هينقلوها مستشفى تاني راحت مستشفى اخر فضلت فى العناية يوم والدكاترة قالوا الوضع صعب وفعلا توفت وبعدها توجهنا لقسم النزهة عملنا بلاغ فى المستشفى  وكانت كل الجهات متعاونة معانا.

وفي سياق متصل أمر النائب العام بمباشرة تحقيقات عاجلة في واقعة إصابة المجني عليها " مارينا" بعد دخولها أحد مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، ووفاتها تبعًا لذلك.

حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا من شقيق المجني عليها مارينا صلاح يشكو إهمالًا طبيًّا تعرَّضت له شقيقته إثر دخولها المستشفى الوطني للعيون بدائرة قسم شرطة النزهة لإصابة عينها، وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب، وتُرِكتْ دون إسعاف بردهة المستشفى لما يزيد عن 5 ساعات حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول، فباشرت النيابة العامة التحقيقات في حينها.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت تداول منشورات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة المجني عليها جرَّاء إصابتها المشار إليها، فتواصلت النيابة العامة على الفور مع شقيقها المبلغ الذي أفاد بتمام دفن المجني عليها

ولذلك طلبت النيابة العامة حضور شقيق المجني عليها وزوجها للاستماع لأقوالهما، وكذا كامل الطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى الأول والثاني لسؤالهم، كما تحفظت على كافَّة أوراق علاجها، وكاميرات المراقبة بهما، وجارٍ استكمال التحقيقات.

ومن جانبها قررت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحه بالقاهرة الغلق الاداري للمستشفى لمخالفتها شروط الترخيص وشروط مكافحة العدوى.