الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود سامي: خطوات الإصلاح الاقتصادي التي اعلنها رئيس الوزراء إيجابية لكنها تأخرت كثيراً

النائب محمود سامي
النائب محمود سامي

أشاد النائب محمود سامي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، بخطوات الإصلاح الاقتصادي التي اعلنها رئيس الوزراء في مؤتمر أمس، مشيرا إلى أن تلك الخطوات هي جزء كبير من خطة المرحلة الثانية للإصلاح الاقتصادي التي تأخر تنفيذها نتيجة خطأ ترتيب الأولويات، لكن أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي ابداً.

أضاف سامي، خلال بيان له اليوم، أنه نادي منذ العام الماضي عندما تم مناقشة خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2021/ 2022 بالتركيز علي قطاعات الاقتصاد الحقيقي الثلاثة ( الصناعات التحويلية- الزراعة- تكنولوجيا المعلومات)، ومناقلة لبنود الخطة لهذه القطاعات ،ولم يتم أخذ هذه الملاحظات في الاعتبار، لذا تم رفض الخطة الاقتصادية العام السابق ، وما اعلنه رئيس الوزراء أمس في جوهره هو التركيز علي القطاعات الاقتصادية الثلاثة، لكن المثير للتعجب ان مشروع الخطة الاقتصادية للعام المالي القادم 2022/2023 هو تكرار لنفس خطة عام 2021/2022 ، متسائلاً "إذاً أين التغيير وأين تطبيق ما سمعنا عنه في المؤتمر الصحفي".

وكشف عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس الشيوخ، أنه يجب أن نعي أن تطبيق هذه الخطوات ليس سهل ولن تتحقق نتائج سريعة، وجزء كبير من الخطة يحتاج لسنوات لتحقيقه، كما أن جزء كبير من الازمة يرتبط بحل العديد من الازمات الخارجية مثل مشكلة الحرب الروسية الاوكرانية وأزمة التضخم العالمية.

وأكد النائب محمود سامي، أن الكثير من نقاط الخطة ممتاز وايجابي ويستحق الإشادة، خصوصاً الحرص علي خطة تطبيق عدالة المنافسة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإطلاق وثيقة الملكية الحكومية وأما اطلقت عليه الحكومة داخليا (خطة اشارات المرور الثلاثة) التي صرح رئيس الوزراء بأن الإعلان عن تفصيلها سيكون نهاية الشهر، متمنياً أن تتخارج الحكومة من أكبر قدر من قطاعات الإقتصاد خصوصا العقاري والإنشاءات، ويتبقي لها فقط الإستمرار في قطاعات الاقتصاد الاستراتيجية كثيفة الحاجة لرأس المال التي لا يستطيع القطاع الخاص الدخول فيها في الوقت الحالي مثل الاستثمار في البنية التحتية خصوصا المتعلقة بتجهيز المناطق الصناعية ومشاريع الطاقة .    

وتابع أن هناك نقاط كثيرة تحتاج لافصاح عن تفاصيلها مثل الطرح العام لـ10 شركات حكومية وهو أمر  صعب التحقق في ظل وضع مضطرب لاسواق المال في العالم كله، وحدث ولا حرج علي البورصة المصرية، معتقداً أن الأقرب هو الطرح الخاص لتلك الشركات لمستثمرين في الأغلب الصناديق السيادية الخليجية.