EN 
قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن التضخم عالميا وصل لمستويات غير مسبوقة .مما دفع الفيدرالي الامريكي لرفع سعر الفائدة لتصل ل ١% وتبعته اغلب البنوك المركزية حولةالعالم الا البنك المركزي المصري الذي رأى أن الوضع لا يتطلب اجتماع استثنائي خاصة وأنه تم رفع الفائدة في مصر الشهر الماضي بواقع 1% وكان من المتوقع أن يرفع المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه الدوري اليوم ولكن ليس بهذه النسبة 2% لتكون إجمالي الزيادة ٣%.
وأرجع الفقي اسباب قرار المركزي برفع أسعار الفائدة الى مواجهة زيادة الأسعار وسحب السيولة من السوق وخفض حالة الطلب مما يخفف الضغط على الأسعار في الأسواق.
وقال إن قرار رفع الفائدة ٢% لن يؤثر بشكل كبير على البورصة المصرية حيث أن البورصة استبقت تأثير رفع الفائدة مسبقا منذ إعلان الفيدرالي ومعظم البنوك الدولية رفع الفائدة وأيضا البنك المركزي المصري فضلا عن استباق ذات التأثير بعد إعلان البنوك المحلية طرح شهادات ذات عائد 18% ووصلت لمستويات 10 آلاف نقطة ومن ثم سيكون تأثير القرار محدود جدا أن لم يكن لا تأثير.
ويتوقع خبير أسواق المال ان تكون البورصة المصرية هي الاستثمار المستقبلي القادم من خلال الأسعار الحالية للأسهم التي تعد فرص استثمار جاذبة جدا وبالتزامن مع إعلان الحكومة طرح شركات حكومية وشركة العاصمة الإدارية وشركات القوات المسلحة في البورصة الذي سيدفع البورصة المصرية لدورة اقتصادية صاعدة لم تحدث منذ 15 عاما.
