EN 
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الهلع العصبي مرض قديم لكنه ظهر على الساحة مجددا في ظل التطورات التي يشهدها العالم وأثرت على الحياة المعيشية، منوها إلى أن هناك دراسة بريطانية أشارت إلى أنه يصيب 13% فى إنجلترا.
ولفت "هندي"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، ، إلى أن الشعب المصري لديه قدرة على التكيف الاجتماعي مع أي ظروف يتعرض لها، سواء طلاق أو سفر أو موت، وبالتالي فإن المرض لا يصيب عددا كبيرا منهم.
وأضاف أن هذا المرض هو أحد أشكال القلق العام، لكن مشكلته مختلطة مع أمراض نفسية، حتى المتخصصين لا يمكنهم تشخيص الهلع العصبي في بعض الحالات، لأن أعراضه جسدية دوما، كما أن أعراضه متشابهة مع تعاطي المخدرات.
وتابع استشاري الصحة النفسية، أن هناك بعض الأعراض مثل الشعور بذبحة صدرية أو نغز في القلب أو تنميل في الصدر، و انقباض في عضلة القلب، فيذهب إلى طبيب لكي يجري الأشعة والتحاليل خوفا من إصابته بمرض القلب، وفي النهاية قد يكون مصابا بالهلع العصبي وليس القلق.
وأكد أن من بين الأعراض أيضا، الخفقان وسرعة ضربات القلب وبلع الريق بصعوبة وبرودة الأطراف، حيث يشعر المريض بأنه يموت ويترتب عليها أعراض اجتماعية، إذ يشار إليه ببعض الصفات غير المرغوبة ويكون منبوذا اجتماعيا.
