EN 
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن تطهير اليد مطلوب ، ولكن الأولوية لغسل الأيدى بالماء والصابون الذى يقى من ٢٥٠مرضاً معدياً .
أضاف خبير المناعة في تصريحات لـ صدى البلد، أن الكحول الطبى أو المطهرات الطبية لايغنى عن الغسل بالماء الجارى والصابون .
الاستخدام الجائر للمطهرات الطبية
يجرد البشرة من الرطوبة والزيوت الطبيعية وتجعلها جافة وخشنة، بالإضافة إلى تهيج وتقشير الجلد ،مما يقلل من حيوية الجلد ومناعته، وبالتالي تزداد فرص انتشار البكتيريا والجراثيم، و يصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى، وتصبح بذلك المطهرات من مدعمات العدوى !
معقمات اليدين ذات الأساس غير الكحولي تحتوى على مواد مضادة للبكتيريا قد يتسبب في نشر مقاومة الجسم للمضادات الحيوية ضمن البكتيريا وتجعل العدوى صعبة العلاج، وتقلل المناعة.
الكائنات الحية المتعايشة على البشرة غير ضارة، نمو الميكروبات على الجلد ضرورى لحمايته .
عدة عوامل تضمن ذلك مثل
درجة حموضة الجلد (الطبيعي حمضي قليلاً عند درجة حموضة 5 تقريبًا)، رُطُوبَة الجلد مما يعنى شرب كميات كافية من الماء والسوائل، درجة حرارة الجو ،التفاعلات مع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى، مناعة الفرد ، و التركيب الجيني للشخص .
تأثير المطهرات الزائدة قد يسبب نشأة سلالات جديدة من البكتيريا تقاوم العلاج .
الاستخدام الزائد المطهرات الطبية قد يسبب تشقق الجلد الغير ظاهر للعين المجردة .
تشقق الجلد بوابة بدخول الميكروبات الجسم وإحداث العدوى ، و فعلاً يحدث ذلك الآن مع
فيروس جدرى القرود
تأثير استخدام المطهرات الطبية الزائد يظهر دوره بحرمان الجلد وهو أكبر عضو فى جسد الإنسان فى المساحة من البكتيريا النافعة ، وبالتالى السماح للعدوى بالميكروبات؛ لكن ليس له دور فى تحور الفيروسات.
