قضايا النجوم| جوني ديب ينتصر على آمبر هيرد.. شيرين سيف النصر تطلب تعويضًا.. وخالد عليش يحصل على رؤية ابنته

لم تكن قضية جوني ديب وآمبر هيرد، هي الوحيدة في الوسط الفني، حيث تعرض مجموعة من النجوم، لأزمات صعبة خلال الفترة الماضية، كانت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يهتمون بمعرفة تلك التفاصيل المثيرة، كان آخرها قضية شيرين سيف النصر، ونرصد من خلال هذا التقرير؛ أبرز الأزمات التى لاحقت الفنانين.

جوني ديب وآمبر هيرد

صدر مساء أمس،  الحكم  في قضية التعويض التي طالب بها الممثل الشهير جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد بدفع غرامة ٥٠ مليون دولار.

بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها هيئة المحلفين يوم الجمعة واستكملتها اعتبارا من أول أمس الثلاثاء، حكمت في النهاية بأن آمبر هيرد كذبت بشأن وصف زوجها السابق جوني ديب بـ "ضارب زوجته" في مقال نشرته واشنطن بوست عام ٢٠١٨ وبالتالي أصبحت مجبرة على دفع تعويض ١٥ مليون دولار فقط نتيجة الأضرار التي لحقت بنجم هوليوود.

وقضت المحكمة بإلزام آمبر هيرد دفع 10 مليون دولار كتعويضات لجوني ديب، إلى جانب 5 مليون دولار آخرين كتعويضات عقابية التي خفضها القاضي فيما بعد إلى 350 ألف دولار فقط.

وجاء في بيان هيئة المحلفين أن آمبر هيرد شوهت سمعة جوني ديب بتصريحاتها العلنية ضده، وتصرفت بـ"خبث حقيقي" ما يعني تيقنهم من أن تصريحاتهم كانت خاطئة.

منحت هيئة المحلفين آمبر هيرد حكما يلزم جوني ديب بدفع 2 مليون دولار تعويضا عن دعوتها المضادة التي تؤكد تعرضها للعنف المنزلي من قبل زوجها السابق. 
وجدت هيئة المحلفين أن كلا من آمبر هيرد وزوجها السابق نجم هوليود جوني ديب مسؤولين عن التشهير في دعاوى قضائية ضد بعضهما البعض.

جاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق، كشف فيها الطرفان الكثير من التفاصيل حول علاقتهما الأسرية والخلافات التي وقعت بينهما على مدار فترة زواجهما.

وأبدت أمبر هيرد، البالغة من العمر 36 عاما، خيبة أمل "تفوق الوصف" إزاء الحكم في قضية التشهير، وقالت في بيان لها، إن هذا الحكم يعيد عقارب الساعة إلى الخلف حينما كانت توصم أي سيدة تعرضت للعنف المنزلي وتقرر الحديث عنه علانية.

كما أشارت في بيان لها إلى أن الحكم يعيق فكرة أن يؤخذ كلام المرأة المعنفة على محمل الجد، رغم توفر الأدلة والبراهين التي تثبت أقوالها.

كما ستتقدم آمبر هيرد بطلب استئناف للحكم لتقليل مبلغ التعويض، في الوقت الذي تقترب فيه من إشهار إفلاسها لعدم تمكنها من دفع الرقم الذي قضت به المحكمة. 

شيرين سيف النصر تطلب تعويضًا

في شهر يوليو 2019، اتهمت الفنانة شيرين سيف النصر، صديقتها "إحسان"، بسرقة مجوهراتها، التي تقدر بخمسة ملايين جنيه.

وقالت شيرين سيف النصر، في بيان صحفي، انها عملت بخصوص قضية  تعويض اتحكم عليها علي صديقتها بمبلغ مليون و ٢٠٠ الف ومن المقرر أن الجلسة يوم 27 يونيو الحكم النهائي.

أزمة خالد عليش مع طليقته

حصل الفنان والمذيع خالد عليش اليوم على حكم قضائي يمكنه من رؤيه ابنته من طليقته لمدة 11 ساعة اسبوعيا، ويأتي الحكم بعد العديد من المنشورات التي تبادلها الطليقان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قبل فترة نشرت طليقة الفنان خالد عليش عبر صفحتها منشورا قالت فيه: بعد الطلاق الرسمي اتفقنا على رؤية البنت وكان بيشوفها بانتظام وبشهادة كل الناس وبشهادة المدرسة، وفجأة في عيد ميلاد البنت عرفت إن فيه قضية مرفوعة من شهر 12، وماكنش معايا أي محامي لأني تنازلت عن كل القضايا مقابل قضية جنائية كان رفعها عليا».

وأضافت، «الأمور وصلت أنه بيتكلم مع أمهات أصحاب ميما في المدرسة وبلاقي ناس قاعدة بتتكلم معايا وعلى بنتي في أدق التفاصيل، وأتمنى عدم الضغط عليا بسبب الصور في أي حاجة تخص ميما عشان بلاش أضطر أرد».

وقامت طليقة خالد عليش بعد ذلك بنشر منشور اضافت فيه : للأسف أنا بقالي فترة بيتم استغلال اسمي واسم بنتي في حروب وتريندات مالناش دعوة بيها وكنت ماسكة نفسي عن عدم الرد مهما حصل.. وأنا هرد على نقطة إنه بيصدر للإعلام إن البنت ممنوعة منه وهو هيموت ويشوفها، ومش هتكلم عن أي حاجة تانية، وده عشان عمري ما هبدأ بالكلام عن أي حاجة غير لو اضطريت زي دلوقتي".

وأضافت: "للأسف وبشهادة كل الناس اللي حواليا، الأب اللي عمال يتكلم عن محكمة الأسرة وحق الأب في رؤية بنته وكذا نقطة ومعايا الورق الرسمي لكل كلمة".

وتابعت: "اتركوني أعيش في سلام وهدوء أنا وبنتي وأمي ومش عايزة أي حاجة لأن أنا لست بالذكاء الكافي للتحدث في السوشيال ميديا، ومبعرفش ألعب ألاعيبها خالص وممكن أكون بعك".

أما المذيع خالد عليش فقد نشر صورة مع  ابنته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور و الفيديوهات انستجرام.

وعلق خالد عليش علي الصورة قائلا :" ربنا عالم انا قد ايه محتاج حضنك في اوقات كتير…ربنا يهدي الأمور ويجمعنا علي خير ".

فيما ردت بعدها طليقته قائلة : السادة الصحفيين الافاضل للمرة المليون ؛انا مش هقول اي تصريحات ولا هرد على اي تصريحات".

تابعت :" الموضوع متروك للقضاء وانا على ثقة بقانون بلدي والقضاء المصري وترندات السوشيال ميديا لا تصح اخلاقيا على حساب ناس ملهاش ذنب".

وأضافت :" انا معايا ما يثبت قانونا ان كل ما يقال افتراء وكذب ونفاق ؛ لكن لن ادخل في هذه المناقشات والترندات مرة اخرى ومن السهل جدا اثبات افتراء الطرف الآخر بس الى هذه اللحظة لن أفعل ذلك".

وأكدت :" ومن لجأ للقضاء اولا واخيرا وإلى هذه اللحظة لست انا بعدما كان التعامل بصورة ودية ومن جعل سيرتنا مادة للصحافة لست انا وحل الخلاف لا يوجد له الا طريقان اما ودي او قانوني ولكن هناك طرف لا يرضيه اي حل منهما ولم اطالب الى الان بأي حق قانوني او معنوي  او مادي ".

واختتمت :"أتمنى اصحاب الشأن ان لم يتقوا الله في تصريحاتهم رجاء مني خاص للصحفيين الشرفاء عدم تداول الترندات لانه يؤثر سلبا على حياة بني ادمين ليس لهم ذنب في كل هذا ومن الجمهور العادي ان يعلموا ان الحقيقة ليست وراء بوست او كلام مكتوب وإني من السهل جدا ان اكسب  الرأي العام في صفي ولكن كما ذكرت لن ادخل في هذه الحرب مرة اخرى .. انا اغلقت موبايلي والسوشيال ميديا من الصبح بسبب كمية التلفونات والسكرين شوت .