EN 
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار دوره لمواجهة الأفكار المتطرفة واستراتيجياتها، عددًا من مسؤولي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومقره الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي للمرصد.
مواجهة الأفكار المتطرفة والمفاهيم المغلوطة
وخلال جولة مسئولي مركز تريندز بين وحدات المرصد البالغ عددها ١٣وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تم عرض آلية العمل والأساليب التي يتبعها الباحثون في رصد الأفكار المتطرفة والمفاهيم المغلوطة، والرد عليها، إلى جانب متابعة عدد من القضايا في مقدمتها ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وأزمة اللاجئين، وخطاب الكراهية، ووضع توصيات لكيفية التعامل معها ومعالجتها.
تجدر الإشارة إلى أن مرصد الأزهر ومركز تريندز سبق وشاركا في ندوة مشتركة بعنوان "مداخل تفكيك الخطاب المتطرف" بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 53؛ حيث عرضا معًا سبل حماية الشباب من الأفكار المتطرفة التي باتت تتداول أمامهم يوميًا بشكل يستدعي تحصينهم وبيان زيفها أولًا بأول لعدم ترك المجال لأي ثغرة يمكن النفاذ منها إلى عقولهم.
وحدة لم الشمل
على جانب أخر وقع صباح اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة نبيلة مكرم - وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز الانتماء الوطني وزيادة الوعي المجتمعي ولم شمل الأسرة المصرية بالخارج.
ويهدف البروتوكول إلى الاستفادة من جهود وحدة لم الشمل وبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية -التابعَين لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية- في توعوية وتثقيف الأسر المصرية داخليًّا وخارجيًّا.
ومن المقرر أن يتم هذا التعاون من خلال أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وكوادر الأزهر الشريف بما لديهم من خبرات متراكمة في حل النزاعات، والإصلاح الأسري، ومن خلال لقاءات وندوات توعوية وتثقيفية، وورش عمل حول الأسرة وزيادة الوعي فيها، وتوفير المواد العلمية التي من شأنها تعزيز الوعي المجتمعي، والانتماء الأسري والوطني للمصريين داخل مصر وخارجها.
وستقوم وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج على حل مشكلات أبناء مصر العاملين بالخارج من خلال وحدة لم الشمل وبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابعَين لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
