الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتحاد الإذاعات الإسلامية يدين تصريحات متحدثة بهاراتيا جاناتا الهندي المسيئة

اتحاد الإذاعات الإسلامية
اتحاد الإذاعات الإسلامية

أدان اتحاد الإذاعات الاسلامية برئاسة الدكتور عمرو الليثي في بيان رسمي التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندى  المسيئة للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فمقام النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم محفوظ وجنابه منصور وذكره مرفوع إلى يوم الدين والمسيء إليه مخذول.

التعريف بمحمد صلى الله عليه وسلم

وقال بيان: إنه من واجبنا نحن المسلمين التعريف بمحمد صلى الله عليه وسلم وما احتوت عليه رسالته الخالدة، وسيرته العطرة، من خير وبر ورحمة للناس أجمعين  وإن القيام بذلك؛ كما أنه من مقتضيات الإيمان به نبياً ورسولاً، كما في قوله تعالى:( فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)، فهو كذلك أبلغ رد على من يحاول أن يسيء إلى جنابه عليه الصلاة والسلام.

الإساءة إلى رسول الإسلام وأزواجه بذاءة 

كما أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما نشره المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على «تويتر» من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، وما كشفه كلامه من جهل فاضح بتاريخ الأنبياء والمرسلين وسيرتهم، وكيف أنهم كانوا يمثلون القمم العليا للآداب والفضائل والأخلاق، وأن الله عصمهم من الوقوع في الرذائل وما تكرهه النفوس الطاهرة المستقيمة.

والأزهر إذ يعد ما قاله هذا الجاهل المستهتر بعظماء الإنسانية سخفًا من القول الذي يُردِّدُه بين الحين والآخر كل حاقد على الإسلام والمسلمين، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذا التصرف هو "الإرهاب" الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي أن يتصدَّى بكل حزمٍ وبأس وقوَّة لوقف مخاطر هؤلاء العابثين.

ويؤكد الأزهر أن ما يلجأ إليه بعض المسؤولين السياسيين مؤخرًا من إساءة للإسلام وإلى نبيه الكريم، نبيِّ العفة والأدب والطهارة، لكسب تأييدِ أصوات في انتخابات الأحزاب، وتهييج مشاعر أتباعهم ضد المسلمين - هو دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية والفتنة بين أتباع الأديان والعقائد المختلفة، وهو أمر لا يصدر إلا من دعاة التطرف وأنصار الكراهية والفتنة؛ وأعداء سياسة الحوار بين أتباع العقائد والحضارات والثقافات المختلفة.

مرة أخرى؛ على العالم المتحضر اليوم أن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء المتاجرين بالأديان والمقامرين بالقيم الإنسانية العليا في بورصة الانتخابات والسياسة.