EN 
تمكنت الشرطة البريطانية مؤخرا من ضبط واحدة من “المحتالين المطلوبين في بريطانيا” لتظهر أخيرًا في قفص الاتهام اليوم الجمعة؛ لدورها في عملية احتيال وتهرب من ضرائب بقيمة أكثر من مليار دولار بعد أن أمضت تسع سنوات هاربة.
ووفقا لموقع صحيفة “مترو” البريطانية تم تسليم سارة بانيتزكي، 48 عامًا إلى المملكة المتحدة أمس بعد فرارها إلى إسبانيا منذ مايو 2013 أثناء محاكمتها بتهمة غسل الأموال.
وخلال فترة غيابها، أدينت بانيتزكي وحُكم عليها بالسجن ثماني سنوات، حيث حاولت وكالة الجريمة الوطنية - وفقا لرد بريطانيا على مكتب التحقيقات الفيدرالي - تعقبها.
واليوم، تم إحضارها إلى محكمة كينجستون الملكية، جنوب غرب لندن ، لتواجه العدالة في النهاية.
كواليس اعتقال أخطر امرأة في بريطانيا
وألقت الشرطة الإسبانية القبض على بانيتزكي، وهي في الأصل من يورك، في 27 فبراير بينما كانت تسير برفقة كلبيها في بلدة سانتا باربرا الصغيرة، بالقرب من الساحل الكاتالوني.
وكان الضباط الإسبان يعملون جنبًا إلى جنب مع إدارة الإيرادات والجمارك البريطانية (HMRC) لإحضارها.
وقدمت بانيتزكي استئنافًا ضد إجراءات التسليم لكنها فشلت، وأعيدت إلى بريطانيا أمس.
تم الحكم على بانيتزكي و 17 من المتآمرين معها بأحكام تصل إلى 135 عامًا بتهمة الاحتيال للتهرب من سداد ضريبة القيمة المضافة.
8 سنوات سجن لـ أخطر امرأة في بريطانيا
وتبدأ اليوم عقوبة بانيتزكي التي تبلغ ثماني سنوات، وسوف تقضي نصفها على الأقل خلف القضبان قبل أن تحصل على فرصة لإطلاق سراحها.
وبعد إلقاء القبض عليها، قال سايمون يورك، مدير دائرة التحقيق في الاحتيال، “كانت بانيتزكي أحد أكثر المطلوبين من الهاربين من سداد الضرائب في بريطانيا”.
وأضاف: “ساعدت سارة بانيتزكي في غسيل ملايين الجنيهات من الأموال المسروقة واعتقدت أنها يمكن أن تهرب من جرائمها”.
وتابع: “لقد أمضت تسع سنوات مختبئة - لكننا لم نتوقف أبدًا عن البحث، لقد عملنا بلا كلل جنبًا إلى جنب مع السلطات الإسبانية لتعقبها والتأكد من إعادتها لمواجهة العدالة ”.
