الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطبيق الاختبارات الالكترونية بالجامعات.. خبراء التعليم : يقلل فرص الغش ويعتمد قياس قدرة الطالب على اكتساب المهارات المختلفة.. والدارسين: توفير أجهزة احتياطية لتجنب الأعطال ضرورة

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تطبيق الاختبارات الالكترونية بالجامعات 

خبراء التعليم :

يقلل من فرص الغش ويعتمد قياس قدرة الطالب على اكتسابه المهارات المختلفة

 ضرورة عقد ورش عمل لتدريب الكليات ووجود بنية تحتية تكنولوجية

طلاب : توفير أجهزة احتياطية لتجنب أي اعطال 

 

حظي قطاع التعليم في مصر باهتمام ودعم ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي،  وذلك في المقام الأول لوضع مصر في مكان ومكانة أفضل، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع، لأن التعليم من أهم المجالات التي يجب أن تولي كل دولة اهتماماً خاصاً به، والاهتمام بالتعليم يعد اهتماماً بإصلاح المجتمع بشكل عام.

 

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن الدولة المصرية تعمل على التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية للجامعات، لافتا أن معظم القطاع الطبي مجهز لتطبيق الاختبارات الإلكترونية وسيتم التوسع في كل التخصصات الأخرى، لتقييم الطلاب بشكل مميكن.

 

وأضاف الدكتور مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة.

وأوضح الدكتور مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يمنح استاذ المادة  إمكانية عمل أكثر من نموذج اختبار مختلف لنفس الاختبار بشكل آلي وتلقائي، وهذا يقلل من فرص الغش بالاضافة الي مراقبة الاختبار يمكن أن تتم بأكثر من طريقة، والطريقة الأشهر هو التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.

وأكد الخبيري  التربوي أن  نسبة الخطأ في هذا النوع من الاختبارات تكاد تكون معدومة موضحا نظام الاختبارات الإلكترونية تمكن دكتور المادة والطالب من ارفاق مقطع صوتي أو مرئي وجعل الاختبار أكثر تفاعلية.

وأشار الي تعزيز العملية التعليمية ومواكبة طرق التدريس و الاختبارات العالمية، مؤكدًا أن الطالب المصري يستحق أعلى المستويات التعليمية على مستوى العالم.

وقال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق  أن النظام يمكن من قياس قدرة الطالب على اكتسابه المهارات المختلفة التى لا تعتمد بالضرورة على الحفظ والتلقين ولكن يكون بها جزء حل مسألة أو تفكير نقدى أو تفكير منطقى وكل ذلك عن طريق نظم الامتحانات المميكنة يمكن أن يقاس بشكل فيه شفافية ودقة فى التقييم للطالب حتى يعلم كل شخص مستواه الحقيقى فى الامتحان كما أنه فرصة فى أن الدرجة التى يحصل عليها الطالب من التقييم تعكس قدرة الطالب على التحصيل والفهم وليس الحفظ والتلقين كما أنه فرصة أمام الجامعة والاستاذ الجامعى لإعادة تقييم الموقف لانه ليس بالضرورة أن يكون حصول الطالب على درجات ضعيفة بمثابة عيب لدى الطالب لانه قد يكون العيب فى نظام الامتحان أو وضع الامتحان أو منظومة الامتحان نفسها ومن هنا نراجع أنفسنا لاحداث تقييم وتقويم لمنظومة الامتحانات .

 

وأشار الدكتور ماجد ابو العينين أنه يجب تحديد الاسئلة على مجموعة من المعايير، وهي محتوى المادة، والمنهج الدراسي، وكذلك أهداف التعلم، ومستوى التفكير والمهارات المعرفية لدى الطلاب، ومستوى صعوبة الأسئلة وهو ما يتضح من معدل الإجابات الصحيحة والخاطئة لكل طالب وطالبة في الاختبار، والوقت، ونوع الأسئلة.
 

وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين أنه لابد من توفر الكلية أجهزة احتياطية لتكون أجهزة بديلة في حالة تعطل أي من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالطالب، ويتم الأخذ في الاعتبار الوقت الضائع ويقوم مراقب اللجنة باحتساب هذا الوقت ويتم عمل محضر بذلك أما إذا حاول الطالب فتح أي برنامج أو متصفح في وقت الامتحان غير مسموح به، فلن يستطيع، فالشاشة سوف تظهر الامتحان فقط.

 

وشدد الدكتور ماجد علي  عقد ورش عمل لتدريب كليات التي تعتمد علي امتحاناتها الكتروني مع  وجود بنية تحتية تكنولوجية من أهم عناصر الاختبارات الإلكترونية الناجحة .

 

ومن جانبه قال حازم حسين طالب بكلية الطب  أن  هذه التقنية تمنح الطالب التقارير والتقييمات اللازمة عقب كل اختبار يقوم بأدائه، وهذا يجعل للاختبار قيمة وفائدة أكبر حيث يستطيع الطالب التعرف على مستواه التعليمي لكل منهج دراسي ونقاط القوة والضعف وتطوير ذاته على العكس مع نظام الاختبارات التقليدي الذي يوفر للطالب درجة الاختبار فقط.

 

وأضاف الطالب حازم حسين أنه يجب توفير أجهزة احتياطية اذا حدث عطل حتي لا يفقد الطالب  بعض المعلومات في حالة تعطل النظام .


 

أكد الدكتور محمود المتيني أنه تم افتتاح مراكز الاختبارات الإلكترونية بكلية الطب جامعة عين شمس والتي تأتي بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل الجامعات الحكومية والخاصة بتحويل الامتحانات للشكل الالكتروني وتطوير طريقة القياس والتقييم للطلاب لتواكب التحول الرقمي الذي يشهده العالم في كافة القطاعات.

وأضاف رئيس جامعة عين شمس  أن التطبيق بدء في كليات الطب بالجامعات الحكومية عام 2017/2018 على نطاق 5 كليات، على رأسهم طب عين شمس ثم توسعت الفكرة لتشمل كليات القطاع الطبي ( الطب، الصيدلة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي) وستضم المرحلة الثانية كليات القطاع الانساني والتكنولوجي والهندسي.

تجهيز 4 قاعات بكلية الطب جامعة عين شمس
وأوضح الدكتور محمود المتينى، أنه تم تجهيز 4 قاعات بكلية الطب جامعة عين شمس تسع 843 طالب علي أعلي مستوى من التجهيزات والبنية التحتية، والأجهزة والتقنيات الحديثة للتحول الرقمى إلى جانب تجهيز قاعات بكلية الألسن بسعة 800 طالب، مما يسمح بامتحان ما يزيد عن 1600 طالب في القطاع الطبى في نفس الوقت، مشيرا إلي أنه لن يتم الاستغناء عن الشكل الورقى بشكل نهائي ولكن سيتم الاعتماد علي الشكل الالكترونى في ظل الاتجاه الي التحول الرقمي.

وأكد الدكتور محمود المتيني، أن القاعات الحالية يطلق عليها اسم مباني ذكية حيث يمكن استغلالها للامتحانات الإلكترونية وغيرها من الطرق التقليدية.

ومن جانبه، أوضح  الدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب، أن تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في كليات العلوم الصحية والطب يتماشى مع توجه الدولة المصرية، بحيث يتم استبدال الاختبارات الورقية بشكلها التقليدى للشكل الالكتروني، من خلال  الكمبيوتر بالاعتماد على بنك الأسئلة، لافتا إلي انه تم تجهيز ٤ قاعات بسعة ما يقرب من 900 طالب وبنوك أسئلة تخدمها خوادم عملاقة .

وأكد أن تصحيح الامتحانات الكترونيا نتائجه تكون سريعة، إلى جانب أن الحد من استخدام الاختبارات الورقية مفيد جدا فى ظل انتشار فيرس كورونا، كما أن هذا النظام دقيق ومحدد في إجاباته، مما ينعكس علي تجدد الأسئلة وتطورها وجعلها أكثر ابداعا.

 

وأشارت الدكتورة شهيرة سميروكيلة كلية الطب بجامعة عين شمس ، إلى أنه تم تجهيز القاعات على أعلى مستوى من أجهزة الكمبيوتر ونظام صوتيات وانترنت وكاميرات مراقبة ، موضحة أن أجهزة الكمبيوتر والخوادم الخاصة مقدمة من وزارة التعليم العالى.