الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامي جزائري: منتخب الخضر نجح فى هزيمة إيران بثنائية بعد 17 انتصارا

صدى البلد

سلط الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان الضوء على فوز منتخب الخضر على نظيره منتخب إيران فى المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أمس الأحد.

وتغلب منتخب الجزائر على نظيره منتخب إيران بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الودي استعدادا للمشاركة الخضر لتصفيات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار 2023.

قال نجم الدين سيدى عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:

فوز رائع للمنتخب الوطني على إيران، هو الثالث تواليا يؤكد أن مرحلة إعادة البناء تتم على قدم وساق وأن سحابة الشك التي ألقت بظلالها في أول ثلاثة شهور من العام رحلت أخيرا.

تابع: نعترف بشجاعة جمال بلماضي في مواجهة إيران أقوى منتخب آسيوي، وجرأته في تدوير تشكيلته مع الاستغناء عن عدد معتبر من أساسية، هذا ما يجب أن يحصل، ولو حدث وخسرنا بأربعة أهداف لصفر، ما سمحت لنفسي بانتقاده بكلمة.

أضاف: ينبغي أيضا التصفيق لاحترافية إسماعيل بن ناصر، أنهى التزاماته مع فريقه ميلان الإيطالي يوم 22 مايو الماضي وخاض ثالث مباراة دولية في ثالث دولة في أقل من أسبوع، كان بوسعه - باعتبارها مباراة ودية - أن يطلب التسريح ويستغل أياما ثمينة في الاسترخاء والراحة برفقة عائلته، لكنه قدم لمنتخب بلاده الجريح بعد خيبة إقصاء المونديال 3 أسابيع إضافية من وقته الثمين كمحترف، هذا هي روح الالتزام والانتماء التي تستحق أن نصفق لها بحرارة.

استطرد : المنتخب الوطني خلال الشوط الأول وضع إيران تحت ضغط شديد، لعب الفريق المتشكل من لاعبين جدد بسهولة مفاجئة، كل مشكلات إيصال الكرات من الحالة الدفاعية للهجومية التي استمرت في المباريات الأخيرة اختفت.

أكمل : استطاع البدلاء تجاوزها، ريتم سريع للمباراة وكرات ضائعة قليلة، والأكيد أن الفريق الوطني طبعة بلماضي ومهما تغير لاعبوه يثبت أنه أفضل في مواجهة كل فريق يفتح اللعب ويلعب الكرة ويترك مساحات وراءه، حيث يمكنه أن يعاقب أي تشكيلة مهما كان مستواها، خصوصا إن أجاد التحصين الدفاعي، وهنا لا بد من الاشادة بدور المدافع توغاي في إنهاء الشوط الأول بالتقدم بهدف نظيف.

أتم : في الشوط الثاني، مع أول 3 تغييرات تراجع الآداء، وغابت تلك السهولة في نقل الخطر وفي وقت ما من المباراة عاد البطء القديم الذي استغله منتخب إيران فرجع في المواجهة وعادل النتيجة، لكننا كنا أقرب منه للهدف الثاني إلى أن فعلها عمورة الذي أثبت بفعاليته وحماسه واندفاعه الشديد أنه يستحق مكانة أساسية في المنتخب برفقة وناس الذي استغل مجددا فرصته.

وقال ايضا : كان بالامكان تسجيل أكثر من هدفين وقد أهدر غزال وحده هدفين وحرمنا الحكم من ركلة جزاء، وكخلاصة فإن المناصب صارت غالية جدا بعد مردود براهيمي وقادري وبن عياد وماندريا، وهكذا عدنا لحكاية الفريق أ و ب، الآن علينا بعد هذا الفوز أن نعترف أن الأرقام التي كنا نسعى لتحسينها سلسلة اللا هزيمة قتلت لفترة طويلة المنافسة وغيبت الجوع وجعلت بلماضي يخاف أن يخاطر ولا يهمه أن يفعل، من يصدق أن بن عياد سيستدعى ويلعب ويسجل في شباك ايران وفريق يضم بلال براهيمي وزدادكة وعمراني وتوڨاي وقادري وحماش ومانديا وغيرهم يفوز على إيران أول منتخب آسيوي متأهل إلى المونديال، لم يخسر في 17 مباراة سوى في لقاء وحيد وبعد تأكد تأهله رسميا.

واختتم حديثه قائلا: شجاعة جمال بلماضي في لعب مباراة قوية وتدوير تشكيلته دون خوف كما كان يفعل في أول عامين أكسبته خيارات كثيرة وجعلته يبدأ عملية البناء على قاعدة صحيحة وبثقة أكبر وهو ما يدعو للتفاؤل بشأن المستقبل.