EN 
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح عدد من المشروعات تنموية من بينها: مشروع الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية بمدينة السادات.
بمساحة 1000 فدان يتضمن عدد 6 مزارع فرعية
وفى هذا الصدد، قال الدكتور حسام سلام عضو لجنة الدعم الفنى والمتابعة الميدانية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مشروع الإنتاج الحيواني والألبان بالسادات الذى أفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم يقوم على مساحة ما يقرب من 1000 فدان يتضمن عدد 6 مزارع فرعية منها 5 مزارع للأبقار الخلابة ومزرعة للتسمين.
وأوضح "سلام" خلال تصريحات ل "صدى البلد"، أن إجمالي عدد رؤوس الأبقار الحلابة بمشروع الإنتاج الحيواني والألبان يصل إلي 5 آلاف، و3 آلاف من رؤوس أبقار للتسمين، منوها إلي أنه من المستهدف إنتاج 150 طن لبن يوميا ، و150 طن من اللحوم الحمراء من المجمع في الدورة الواحدة.
وأضاف عضو لجنة الدعم الفنى والمتابعة الميدانية أن هذا المجمع به أحدث التقنيات التكنولوجية لمتابعة الماشية وعمل سجلات فيما يتعلق بنسب الحيوانات والانتاجيات التى تتم.
كيف يتم تصنيع الألبان داخل المجمع؟
وتابع قائلا: "أما بالنسبة للألبان يتم إنتاجه من هلال المحلب الآلى لعدد نقاط تصل إلي 48 نقطة حلب آلى بأحدث التقنيات ويتم إيصاله إلي مركز لتجميع الألبان داخل المجمع بحيث يتم تبريد الألبان من 37 درجة مئوية إلي 4 درجة مئوية دون تدخل العنصر البشرى وبالتالى ضمان جودة المنتج أو نقل بكتيريا عدوى إليها ، ويتم الكشف عن سلامة وجودة الألبان ،ثم يتم نقل اللبن عن طريق عربات مجهزة إلي أماكن التصنيع المختلفة".
وأشار إلي أنه بفضل تطوير مراكز تجميع الألبان وصلنا إلي إنتاج مايقرب من 2500 طن من الألبان يوميا مما أدي إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان وتصدير الفائض منه.
وتتبنى الدولة المصرية عملية التنمية المستدامة للثروات الحيوانية، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه المباشر لهذا الملف سواء كان "لحوم أو البان"، من أجل تعظيم وزيادة العائد منها، ولتحقيق الاستفادة القصوى من انتاجيتها، كذلك الاهتمام أيضاً بالسلالات المُحسنة للحصول على أضعاف الإنتاج من الألبان واللحوم.
ويسعى الرئيس السيسي في ذلك المشروع لتوفير الأمن الغذائي و تقليل الفجوة بين ما ينتج محليا من اللحوم الحمراء وما يتم استيراده من الخارج، بالإضافة إلي توفير فرص عمل لصغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين لتوفير حياة كريمة لهم كذلك دخل يليق بهم.
