EN 
لقي مهاجر مصري حتفه بعد إصابته برصاصة أطلقها عنصر في الشرطة الفرنسية، في محاولة لإيقاف شاحنة تقل مهاجرين اتجهت مسرعة صوبه قرب الحدود الإيطالية، بحسب ما أفادت النيابة يوم الخميس.
وعنف الشرطة من المواضيع المتداولة بكثافة خلال الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعد سلسلة من الحوادث المميتة في الأشهر الأخيرة.
وصرحت نائبة المدعي العام في نيس بارفين ديريفري لوكالة ”فرانس برس“ أن الرجل المصري البالغ من العمر 35 عامًا ”توفي يوم الأربعاء في ساعة مبكرة من الليل“.
ووقعت الحادثة بعد أن أبلغت السلطات الإيطالية عن وجود شاحنة تقل مهاجرين غير شرعيين في بلدة سوسبل على الجانب الفرنسي من الحدود مع إيطاليا.
وطاردت شرطة الحدود الفرنسية الشاحنة بعد أن رفضت التوقف، وتدخل فريق شرطة آخر لإيقافها على بعد نحو 30 كيلومترا.
وقالت الشرطة إن الشاحنة اتجهت صوب عناصرها بسرعة، ما دفع أحدهم إلى إطلاق 4 رصاصات في محاولة لإيقافها.
وجرى لاحقا العثور على الشاحنة مهجورة في نيس، بعد أن فر السائق واثنان من الركاب من مكان الحادث.
وعثر على 5 مهاجرين في الشاحنة، بينهم المصري مصابا برصاصة في الرأس، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى قريب.
وفي وقت سابق من شهر يونيو الجاري، أردت الشرطة امرأة وهي تقود سيارتها في شمال باريس، بعد امتناعها عن التوقف وإسراعها نحو عناصر الأمن.
وبعد ساعات من احتفال الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه في الـ24 من شهر أبريل الماضي، قتلت الشرطة بالرصاص رجلين أسرعا بسيارتهما على أمل التهرب من تفتيشها.
وفي الـ19 من شهر يناير الماضي، قال مكتب الادعاء في مدينة نيس الفرنسية لوسائل إعلام محلية إن الشرطة قتلت رجلا بالرصاص في المدينة الواقعة جنوب البلاد أثناء مداهمات تتعلق بواقعة قتل سابقة.
وجاء حادث إطلاق النار في مدينة نيس آنذاك، فيما تزداد المخاوف بشأن جرائم العنف والقانون والنظام، والتي تعد عنصرا أساسيا في اهتمامات الناخبين الفرنسيين، حسبما أفادت ”رويترز“.
وشهدت مدينة نيس في شهر أكتوبر من عام 2020 هجوما بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في حينها أنه تم توجيه الاتهام إلى التونسي إبراهيم العيساوي، وإيداعه السجن، على خلفية الاعتداء على كنيسة نوتردام.
