أعلنت الشرطة في رواندا أمس السبت مقتل شخصين وجرح 6 آخرين بعدما فتح مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى فصيل متمرد النار على حافلة ركاب في جنوب البلاد.
ووقع الهجوم في منطقة نياماجابي قرب الحدود مع بوروندي، وفق بيان للشرطة أشار إلى "بلطجيين مسلحين يشتبه بأنهم من فلول الجبهة الوطنية للتحرير".
وقالت الشرطة: إن "المهاجمين قتلا سائق الحافلة وأحد الركاب وأصابوا ستة ركاب آخرين بجروح".
والعام الماضي حُكم على بول روسيساباجينا المعارض الشرس للرئيس الرواندي بول كاجامي بالحبس 25 عاما لادانته بـ"تأسيس" الجبهة الوطنية للتحرير و"الانتماء إليها".
والجبهة الوطنية للتحرير فصيل مسلّح متّهم بشن هجمات دموية في رواندا في العامين 2018 و2019.
وروسيساباجينا مدير سابق لفندق "ميل كولين" الذي لجأ إليه أكثر من 1268 شخصا من التوتسي الفارين من ميليشيا الهوتو، هربا من الإبادة الجماعية في روندا في العام 1994 التي راح ضحيتها 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، وقد أنتج فيلما سينمائيا عن الواقعة بعنوان "هوتيل رواندا".
ولطالما نفى روسيساباغينا البالغ 68 عاما وعائلته صحّة الاتهامات الموجّهة إليه مندّدين بمحاكمة تهدف إلى إسكات المعارض. وتقول العائلة إن وضعه الصحي في تدهور.