EN 
عقد بلال حبش نائب محافظ بني سويف ، اليوم الاثنين، اجتماعًا بمديري المديريات الخدمية ورؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارات ومديري عموم المديريات والإدارات بديوان عام المحافظة،
وذلك في إطار تكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
حضر الاجتماع نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي، لمتابعة الخطوات التي تنفذها المحافظة في مجال نشر ثقافة التميز الحكومي، والتي تهدف إلى الوصول لجهاز إداري كفء فعال يساهم بدوره في تحقيق التنمية.
وخلال الاجتماع أكد " حبش" على توجيهات المحافظ "د. محمد هاني غنيم" بأهمية وضرورة نشر ثقافة التميز الحكومي بكافة المؤسسات الحكومية والوحدات المحلية والقطاعات المختلفة، باستخدام الآليات المتاحة والتي تتناسب وكل جهة، وإعداد التقارير، وذلك من خلال نشر الثقافة لتحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة آخرى، فضلًا عن نشر ثقافة الجودة والتميز على مستوى الجهاز الإداري للدولة وتحقيق معدلات أفضل لرضاء المواطن.
كما أشار "نائب المحافظ" إلى مشاركة المحافظة في جائزة التميز الحكومي ،والتي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ،ضمن خطة التنمية المستدامة"رؤية مصر 2030"،بهدف تكوين جهاز إداري كُفء وفعال يساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب للمواطنين، وذلك لمواكبة التطورات وتنمية القدرات البشرية من خلال التنافس الإيجابي الفعال والبناء وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة
تشمل فئات الجائزة التميز الحكومي جوائز: المؤسسة المتميزة، الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية،المواقع المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية، القيادات المتميزة، الابتكار والإبداع المؤسسي ، وجائزة التميز الفردي وتتضمن فئتي (أفضل موظف حكومي /أفضل فريق عمل)"،حيث تشمل محاور الجائزة :رؤية مصر 2030- المهام الرئيسية ،استشراف المستقبل ، الحوكمة ،الإبداع و الابتكار ،إادارة الممتلكات و الموارد ،المخاطر و استمرارية الأعمال ، رأس المال البشرى ...
وأضاف نائب المحافظ أن الهدف الرئيسي من الجائزة تغيير ثقافة العمل في المؤسسات الحكومية من خلال آلية مختلفة عن الآليات التقليدية بالتركيز على التدريب والتوعية والتحفيز، خاصة وأن الجائزة تمثل إحدى الأدوات لتغيير تلك الثقافة وتشجيع النموذج المؤسسي الحكومي الذي يعمل على دمج المساواة بين الجنسين وخلق بيئة عمل آمنة وملائمة لذوي الإعاقة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص على المستوي الاستراتيجي والتنفيذي ، مع التركيز على تغيير الثقافة، في دور القيادات و التأكيد على الدور المحوري للقيادات لإبراز النماذج المتميزة وترسيخ ثقافة التميز والذي يمثل الأسلوب المعتاد وليس استثناء.
