الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأعلى للإعلام يدق ناقوس الخطر.. كيف نحمي أطفالنا من العنف والفتن؟

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

تسعى الدولة المصرية وجميع مؤسستها وخاصة الإعلام والصحافة إلى توعية الأطفال والمراهقين، من خلال وضع برامج لحمايتهم من التكنولوجيا الحديثة التي تؤثر عليهم سلبا ويظهر عليهم ذلك عن طريق العنف أو السلوك التربوي غير المقبول اجتماعيا كما رأينا الفترة الماضية. 

تأثير التكنولوجيا على الأطفال 

المجلس الأعلى للإعلام والصحافة 

فإذا انحرف الأطفال والمراهقون عن المسار الصحيح فإن ذلك يمثل تهديداً رئيسيا لجيل الشاب وللمستقبل القادم وللدولة.

وحرصا على ذلك، اجتمع الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مع عدد من كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين والصحفيين ومسئولي القنوات الفضائية، في جلسة حوارية، حول "مكافحة مواقع العنف وإثارة الفتن".

وخرجت الجلسة بعدة توصيات أهمها، حث المؤسسات الصحفية التي تمتلك مواقع إلكترونية على إنتاج محتوى متناسب حديث وتوعوي لفئة الأطفال والمراهقين، ودعم الحريات الإعلامية وحماية حرية الرأي والتعبير والإسراع بإصدار قانون حرية التداول المعلومات، والسرعة في اتخاذ الإجراءات التشريعية لوضع آليات لما يتم تناوله على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تطبيق عقوبات مشددة على حالات اختراق القيم الإنسانية والدين من خلال تفعيل الأكواد الخاصة بالنشر.

وخرج الاجتماع بتوصيات هامة من الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة لمكافحة مواقع العنف وإثارة الفتن وكان من أهمها: حث المؤسسات الصحفية التي تمتلك مواقع إلكترونية على إنتاج محتوى متناسب حديث وتوعوي لفئة الأطفال والمراهقين.

ودعم الحريات الإعلامية وحماية حرية الرأي والتعبير والإسراع بإصدار قانون حرية التداول المعلومات، والسرعة في اتخاذ الإجراءات التشريعية لوضع آليات لما يتم تناوله على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تطبيق عقوبات مشددة على حالات اختراق القيم الإنسانية والدين من خلال تفعيل الأكواد الخاصة بالنشر.

جانب من الاجتماع

دراسة الواقع والاستعانة بأخصايين

وكذلك الإسراع بإعداد دورات تدريبية متخصصة حول المحتوى الإعلامي والثورة التكنولوجية، ودراسة تجربة المؤثرين والتواصل بين الإعلام التقليدي والسوشيال ميديا وإطلاق المنافسات الإعلامية بقواعد منضبطة. إسراع المجلس بإصدار الضوابط الخاصة بالمنصات وفقًا للقوانين المعمول لها في مصر، والإسراع بإطلاق مبادرة الإعلام الآمن للطفل، ودراسة إصدار أكواد تقنن استخدام الصحفيين والإعلاميين للبث المباشر بما لا يتعارض مع أخلاقيات المهنة.

وحول إنتاج محتوى متناسب حديث وتوعوي لفئة الأطفال والمراهقين، قال الإعلامي محمد الشاذلي، مقدم برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن إنتاج محتوى توعوي للأطفال والمراهقين يحتاج إلى دراسة الواقع من خلال الاستعانة بأخصائيي التربية لمعرفة أكثر محتوى يجذب الأطفال ونراعي هذا وقت كتابة المحتوى.

وأوضح الشاذلي ـ في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التوعية للأطفال  والمراهقين تأتي أولا من احتوائهم من قبل الأسرة وبناء جسور من الثقة بينهم، معقبا: "زي ما بنقول نصاحبهم، لأن التعامل مع المراهقين حساس للغاية لا بد من الثناء عليهم في بداية الحديث ومن ثم نبدأ في النصح برفق".

وتابع: أولادنا مسؤوليتنا فالشخص المستقر نفسيا وعاطفيا وفي حياته وعمله، وبالتالي فاعل في مجتمعه هو بالأساس نتاج أسرة سمحت له "يتكلم ويعبر" عن نفسه ويشاركهم الحديث ويقول رأيه.

الإعلامي محمد الشاذلي 

نحتاج مهارات خاصة للكتابة للأطفال 

وأكد أن "الكتابة للطفل تحتاج مهارات خاصة في القدرة على استخدام مفردات تناسب الفئة العمرية بالإضافة إلى الإلمام بما يحتاجه الطفل، وبالتالي فكتابة محتوى توعوي للأطفال يستطيع أن يجذبهم كما تفعل بعض الشركات التي تنتج محتوى لا يتناسب مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ليست بالأمر الهين".

وأضاف أن "النجاح في ذلك يأتي عن طريق المناهج الدراسية التي تحتاج من فترة لأخرى مراجعة لكي تتوافق مع المرحلة وبحسب الظواهر السلبية التي تنتشر في مجتمعنا يتعين علينا مواجهتها فلا بد ان يكون هناك رصد لها وتكثيف المحتوى الذي يوجهها".

واختتم قائلا: الإعلام عليه دور كبير جدا وخاصة الإعلام الالكتروني الاقرب للأطفال والشباب لابد ان يخاطبهم على قدر عقولهم وبأسلوب وبطريقة تناسب طريقة تفكيرهم، وأعتقد أن الإعلام وبخاصة في صباح الخير يا مصر يركز جيدا من خلال فقراتنا وضيوفنا في هذا الشق الهام.