EN 
حادث لم يتخيله عقل أن تتفق سيدة مع أخرى من أجل خطف نجل شقيقة إحداهما الرضيع الذي لم يتعد عمره ٤٥ يوما.
ومن داخل مركز قويسنا، تلقى رئيس مباحث مركز الشرطة بلاغا باختفاء الطفل "شادي"، رضيع، صاحب الـ ٤٥ يوما، حيث اتهمت والدته جارتها بخطفه بعد مغافلتها داخل منزلها.
٣ أيام من البحث والتحري عن السيدة المتهمة بخطف الرضيع، أثبتت أنها تقيم بمحافظة قنا وخطفت الطفل الرضيع وتوجهت به إلى مركز دشنا من أجل إقناع أهل زوجها بأن يتزوجها رسميا.
ومن داخل منزل الرضيع المختطف، أكدت والدته أنها فوجئت بشقيقتها تأتي إليها بصحبة سيدة تؤكد لها أنها جارتها وتريد أن تذهب معها إلى القاهرة من أجل قضاء متطلبات لها.
وأكدت أن زوجها رفض ذهابها معاها، فجاءت إليها في اليوم الثاني وأكدت لها أن شقيقتها تريدها، فقامت والده الطفل بترك رضيعها البالغ من العمر ٤٥ يوما بجانبها، وذهبت لترتدي ملابسها من أجل الخروج لشقيقتها، لتعود وتجد السيدة اختفت وكذلك نجلها.
وقالت إنها انتابتها حالة هيسترية من الغضب وحاولت اللحاق بها على دراجة نارية، وذهبت إلى محطة القطار من أجل أن تجدها ولكنها لم تعثر عليها.
وأشارت إلى أنهم حرروا محضرا بقسم الشرطة تتهم فيه السيدة باختطاف طفلها الرضيع، حيث كثفت قوات الشرطة جهودها للبحث عن الطفل.
وأضافت أن شقيقتها اتفقت مع السيدة التي خطفت نحلها منذ ٣ أشهر على خطف ابنها، وذلك من أجل أن تذهب به إلى أهل زوجها ليتزوجها رسميا بعد أن هجرها، وكانت متزوجة عرفيا منذ عام ونصف العام.
وأوضحت أن شقيقتها اتفقت مع الخاطفة على مبلغ ٣ آلاف جنيه مقابل خطف ابن شقيقتها لتبيعه بعد انتهاء مهمتها بإثبات الزواج الرسمي مقابل ٨٠ ألف جنيه بمحافظة الإسكندرية.
وذكرت أنهم ظلوا يبحثون عن طفلها الرضيع في كل مكان، وذهبوا إلى العديد من المحافظات، مشيرة إلى أنها بقيت ٣ أيام دون طعام حتى عاد طفلها.
