الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم لبس المخيط أثناء الإحرام ناسيا .. الإفتاء توضح الموقف الشرعي

صدى البلد

 حكم  لبس المخيط أثناء الإحرام ناسيا ..  قالت دار الإفتاء المصرية: إن ما يفعله الحاجّ من محظورات الإحرام التي من قبيل الترفه؛ كالطيب والجماع ولبس المخيط وستر الوجه والرأس، إذا كان نسيانًا أو جهلًا منه فلا حرج عليه في ذلك، ولا يفسد حجه، وليس عليه دم.

 

جاء ذلك ردا على سائل لبس العباءة في الحج ناسيًا قبل الحلق وبعد أن قام برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم حلق بعد ذلك شعره وطاف للإفاضة وسعى وتحلَّلَ التحلُّلَ الأكبر.

 

وأضافت الإفتاء إن الحكمة من اختلاف زي الإحرام عن الملابس العادية، وعدم وجود المخيط فيها، تتمثل في أن الله تعالى أراد أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم.

 

وأوضحت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى أراد أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم، فأمرهم في الحج بارتداء زي الإحرام الذي يشبه ما يكفن فيه الميت من قماش؛ فتهون الدنيا في قلبه، ويستحضر عظمة الله ويعمل ليوم الحساب.

حكم من نسي الإحرام من الميقات

 

قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الواجب على مريد العمرة أو الحج أن يحرم من الميقات المكاني الذي عينه الشرع المطهر.

 

وأضاف «وسام» في فتوى له: «إن جاوز الحاج الميقات فيرجع ويحرم منه ولا شيء عليه، فإن لم يرجع فعليه دم»، منوهًا بأن العلماء قالوا إذا تجاوز الميقات ورجع مرة أخرى وأحرم منه ولم يكن أحرم بعد أن تجاوزه فلا شيء عليه».

 

وتابع مدير الفتوى: «أما إذا تجاوز الميقات ولم يحرم منه وأحرم بعده فإنه عليه دم ذبح شاة، ليجبر هذا الخلل ويستمر في أداء مناسك حجه».

هل يشترط التلفظ بنية الإحرام 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان ذاهبًا الى الحج ولم يتلفظ " بلبيك اللهم لبيك عن عمرة أو حجة" ولكن نوى بقلبه فيكفى فى ذلك النية دون التلفظ. 

 

وأضاف "عويضة" أثناء إجابته على سؤال سيدة تقول فيه:" أديت عمرة منذ 3 أعوام ولكن لم أتلفظ بلبيك اللهم عمرة مع العلم أننى أديت جميع الإجراءات ونويت بقلبي فهل عمرتي تكون صحيحة ؟، أنتِ نويتي بقلبك والإحرام يكفى فيه النية ولكن قال بعض العلماء يجب التلفظ، ولكن طالما أنك نويتي بقلبكِ فعمرتكِ صحيحة ولا شئ عليكِ. 

 

من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إنه يجب على من كان ذاهبًا الى الحج أن يُحرم أولًا من مكان الميقات المحدد لبلده ثم يذهب الى مكة محرمًا بحج او بعمرة.

 

وأضاف "عاشور" خلال إجابته عن سؤال سيدة تقول فيه " كنت أحج كل عام ونُحرم اولًا من المدينة ثم نذهب الى مكة ولكن السنة الماضية أحرمنا من مكة على عكس العادة فهل هذا جائز ام حرام ؟ " ، أنه كان يجب عليكِ أن تُحرمي من منزلكِ او أثناء ذهابك الى الاراضى المقدسة ولكنكِ ذهبتي الى مكة بملابسكِ المخيطة ولم تُحرِمي إلا بها، فيجب عليكِ فى هذه الحالة أن تُهدى دمًا لإنكِ تجاوزتِ الميقات المحدد لكِ دون أن تكوني مُحرمة بحجًا أو بعمرة ودون أن ترتدي ملابس الإحرام".