الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأحزاب السياسية تهنئ الرئيس السيسي والشعب بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.. مستقبل وطن: أعادت لمصر مكانتها وريادتها.. وحزب المصريين: كشفت شياطين الإرهاب وأنهت حكم الفاشية الدينية 

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

مستقبل وطن: رسخت ثورة الـ٣٠ يونيو ركائز البناء والتنمية

رئيس حزب "المصريين: ثورة 30 يونيو صنعت مفاهيم سياسية جديدة
حزب الحركة الوطنية:  نجاح ثورة 30 يونيو احبط مخططات اهلا لشر 

تحتفي مصر بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو بعد خروج ملايين المصريين لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لأنقاذ مصر من جماعة حاولت اختطاف مصر من هويتها، لذلك ستظل هذه الثورة رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر لمكانتها في المنطقة

إنقاذ البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية

وفي هذا الصدد، هناء عدد من الاحزاب السياسية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى  بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي حافظت على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

 

فى البداية تقدم حزب مستقبل وطن بخالص وأصدق التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي " رئيس الجمهورية " وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو؛ تلك الذكرى الخالدة في وجداننا، والعلامة المضيئة في تاريخ وطننا الحبيب.

واكد الحزب قائلا:" لقد رسخت ثورة الـ٣٠ يونيو ركائز البناء والتنمية، وأرست دعائم الجمهورية الجديدة، وأعادت لمصر مكانتها وريادتها".

ويتوجه الحزب بخالص الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع من ٣٠ يونيو انطلاقة حقيقية نحو المستقبل المشرق والحياة الكريمة التي يستحقها المصريين ..
 

كما يتوجه الحزب بتحية تقدير وعرفان للقوات المسلحة والشرطة على كل ما يبذلونه من تضحيات نحو الوطن ؛ ويؤكد عن عظيم تقديره وامتنانه لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستقرار الوطن وعزته .

وختامًا .. نجدد العهد لقائد مصر وزعيمها على بذل كل غال ونفيس من أجل خدمة هذا الوطن، وأننا نقف خلف سيادته صفًا واحدًا في معركة البناء والتنمية.

ومن جانبه هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بمناسبة بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي حافظت على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت بعد 9 سنوات في استعادة ريادتها عربيًا وأفريقيًا ودوليًا، مؤكدًا أن مصر تحتفل هذا العام بذكرى ثورة 30 يونيو وهي تقود المنطقة نحو تكوين تحالف إقليمي قوي يمكنه التصدي للمتغيرات العالمية نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن ثورة الـ30 من يونيو نجحت بسبب تلاحم الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه، لإنقاذ مصر من جماعة حاولت اختطاف مصر من هويتها، وسط انحياز واضح من جانب قواتنا المسلحة لاختيار الشعب، لذلك ستظل هذه الثورة رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر لمكانتها في المنطقة، موضحًا أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة، لأنها كشفت شياطين الإرهاب وأنهت حكم الفاشية الدينية في مصر والمنطقة بأسرها، منوهًا بأنه لولا هذه الثورة العظيمة، وانحياز القوات المسلحة الباسلة لإرادة الشعب المصري العظيم، لشهدت مصر مصيرًا مجهولًا وحروبًا أهلية.

وأوضح أنه على الرغم من حلول الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، إلا أن هناك العديد من المحاولات والمؤامرات الشيطانية لقوى الشر والظلام والإرهاب توجه ضد مصر، والمدعومة من بعض الأنظمة الإرهابية التي لا تحمل في قلبها إلا الحقد الأسود لمصر، ولكن مصر بقيادة الرئيس السيسي أفشلت جميع هذه المؤامرات وأحبطتها، مشيرًا إلى أن هذه الثورة أنهت مشروع الجماعات الإرهابية وحكم دولة المرشد لتمزيق وتقسيم مصر وتحويل سيناء إلى إمارة لهم، مثمنًا دور القوات المسلحة والشرطة، لنجاحهم الكبير في تصفية قيادات ورؤوس الجماعة الإرهابية والخلايا الإرهابية والتكفيرية داخل أرض سيناء المقدسة وفي جميع أنحاء البلاد.

وأكد على أن المصريين لن ينسوا أبدا الموقف البطولي للرئيس السيسي، الذي لم يتردد لحظة عندما كان قائدًا عاما للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وخاطر بحياته مقابل الاستجابة لقرار وإرادة الشعب المصري؛ الذي أبهر العالم كله بخروجه بالملايين في ميادين وشوارع مصر لتحريرها من جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن هذه الثورة تُعد السيف الذي بُتر به يد الإخوان لتخريب مصر؛ حيث شهدت الدولة قبل ثورة الشعب في 30 يونيو حالة من عدم الاستقرار وكذلك سعي الجماعة الإرهابية نحو تثبيت اتباعها في العديد من المناصب بالدولة بهدف السيطرة على مفاصل الحكم في مصر ودعم بقائهم لأطول مدة ممكنة في الحكم.

ولفت إلى أن عملية محاربة الإرهاب التي تبعت الثورة بعد تفويض من الشعب للقوات المسلحة بضرورة محاربة الإرهاب والتي ما زالت مصر تحاربه حتى تلك اللحظة تُعد أيضًا خطوة سريعة من قبل الدولة المصرية لمواجهة الإرهاب الإخواني الذي كان يسعى لتمزيق وحدة الدولة المصرية، موضحًا أن تبني الرئيس السيسي من خلال خطاباته رؤية واستراتيجية مصر لمكافحة الإرهاب ومطالبته المستمرة بتجديد الخطاب الديني كان له عظيم الأثر على الصعيد الدولي والإقليمي الذي سرعان ما استجاب لوجهة النظر المصرية وأدرك أهميتها في مكافحة الإرهاب.

ونوه بأن العبور بمصر من دولة تواجه تحديات داخلية وخارجية للجمهورية الجديدة لم يكن وليد الصدفة، لكنه جاء بقرار مصري خالص وتحركات واعية للعودة بالوطن لمكانته التي يستحقها على كل المستويات الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية؛ الأمر الذي سيكون له عظيم الأثر على ملفاتنا الخارجية مستقبلًا، موضحًا أن مصطلح الجمهورية الجديدة باعتبار أن مصر دولة تمتلك القرار المستقل والمؤسسات القوية والرؤية الواضحة للمستقبل بقدرات شاملة، وظهر ذلك جليًا في الوضع السياسي في المنطقة خلال أزمات إقليمية، مما أعاد لمصر قيمتها السياسية وريادتها في المنطقة وأجبر الجميع على الاعتراف بأن مصر دولة محورية مهمة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وأوضح أن الرئيس السيسي وعد بمصر جديدة في شتى المجالات، وهذا ما يراه القاصي والداني، من خلال المشروعات المنتشرة في كل ربوع مصر، فالعمل على كل شبر من أرض المحروسة للنهوض بها، ورفع رايتها، وتوفير حياة كريمة تليق بالشعب المصري؛ ووضعت القيادة السياسية نصب أعينها تطوير وتحديث القدرة العسكرية المصرية، من أجل مواجهة التهديدات، التي تُحيط بالأمن القومي المصري، لا سيما في ظل الأحداث التي تقع في المنطقة.

وأكد أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة، وتسليح الجيش ورفع الكفاءة التدريبية، والاستعداد القتالي، لتكون على أعلى درجات الجاهزية، لتنفيذ كافة المهام الموكلة إليها، والدفاع عن أمن وسلامة الوطن، وحماية حدوده على جميع الاتجاهات؛ ووقعت العديد من صفقات السلاح، لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وكل هذا جعل ترتيب قوة الجيش المصري في مراكز متقدمة بين جيوش العالم، وجعل القوات المسلحة المصرية الأولى عربيًا، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي أصبح لا يستمع فقط لرؤية مصر ولكن أصبح يدعمها ويأخذ بها ويشيد بها، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك الإشادة العالمية بدور مصر التاريخي والمحوري تجاه ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مرجعًا سبب تألق مصر كجمهورية جديدة على مختلف الأصعدة السياسية إلى نجاح ثورة 30 يونيو عام 2013 في أن تجعل القرار المصري مستقلًا وتجعل لمصر دورها الفاعل والمؤثر والمسموع تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن ثقته التامة في قدرة مصر على مواجهة جميع التحديات والمخاطر التي تواجهها داخليًا وخارجيًا.

ونوه بأن السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي شهدت بما لا يدع مجالًا للشك طفرة تاريخية لم تحدث من قبل، وامتدت علاقات مصر الخارجية على المستوى الأفريقي والعربي والآسيوي والأوروبي، الأمر الذي ظهر جليًا في نشاط الرئيس الخارجي وزياراته المتعددة منذ توليه الرئاسة، مما أعاد لمصر مكانتها وريادتها الخارجية بين دول العالم، موضحًا أنه حدث تنوعًا كبيرًا في علاقات مصر الخارجية، وتنوع في مصادر التعاون سواء العسكري أو الاقتصادي أو السياسي أو الدبلوماسي، منوهًا بأن الدولة المصرية منذ 30 يونيو اتخذت رؤية جديدة لمصالحها من خلال موقعها الجغرافي والدولي، واتسمت سياستها الخارجية بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال القرار مع الحفاظ على معايير ثابتة بهدف تحقيق تنمية شاملة.

واختتم بيانه بأن سياسة الرئيس السيسي الخارجية شكلت بدورها وضعًا دوليًا جديدًا لمصر لربط القاهرة بكل الكيانات المهمة على مستوى العالم سياسيًا واقتصاديا وعسكريًا وأمنيًا، وأصبحت مصر جزءا من النسيج الدولي وشريكة أساسية للدول العظمى، فضلًا عن أن الدولة عملت جاهدة على الحفاظ على التوازنات السياسية في علاقاتها الخارجية بما لا يضر مصلحة الأمن القومي المصري والاقتصادي، مؤكدًا أن مصر الآن تُدير العلاقات على المستوى الإقليمي والوضع الدولي بشكل يُحقق العلاقة المتبادلة.

كما تقدم حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصرى بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التي اجتمع كل فئات المجتمع لإنهاء حكم لجماعة الإرهابية التي حاولت بكل الطرق الهيمنة على الدولة المصرية وتحقيق مخططاتهم التي بلا شك كانت تنال من الدولة المصرية ومن مؤسساتها العريقة.

وأكد رئيس الحركة الوطنية أن هذه الذكرى تأتي مع الاستعدادات النهائية لإجراء حوار وطني يجمع كل فئات المجتمع إلا من تلوثت يده بدماء المصريين تجلس جميعا على طاولة الحوار ونحن نعلم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي  للقضاء على الإرهاب ووضع قواعد راسخة للجمهورية الجديدة، لنبدأ مرحلة جديدة من البناء والإصلاح القائم على الحوار الوطني .

وقال اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن  ما حدث في ثورة الـ30 من يونيو وما جاء بعدها يمكن اختصارها فى أن الثورة كانت للشعب وأبنائه ضد كل من يحاول النيل من قوته، وأن الحياة لوطن لا يهتز أمام أفكار الصغار وتصرفات قوى الشر وسلوكيات الخونة والمأجورين، وأن الثمار حتمًا تعود للمواطن وعلى حياته بكرامة مهما كانت التحديات، لقد دفعت القوات المسلحة والشرطة المصرية ثمنا باهظا لحماية ثورة الشعب من دماء أبنائها الأوفياء الذين نالوا أعلى درجات الشرف والكرامة باستشهادهم من أجل بقاء هذا الوطن.

وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خاضت معركة حقيقية من أجل الوطن والمواطنين قدت خلالها على الإرهاب الأسود في سيناء وفي مناطق متفرقة من البلاد، وساد الأمن والأمان بعدما كان أول مطالب المواطنين، فإذا نظرت للوضع الأمني قبل ثورة الـ30 من يونيو وما أعقبها من أحداث  وما نحن فيه الآن ستعرف الفرق الكبير الجهد الذي بذل والتضحيات التي قدمت خلال السنوات الـ9 الماضية، فتحية إعزاز وتقدير لشهدائنا من الش والشرطة.

وتابع رئيس الحركة الوطنية أن نجاح ثورة 30 يونيو احبط مخططات اهلا لشر وقاد الدولة نحو عصر جديد من البناء والتنمية  عصر الجمهورية الجديدة  التي نباهي بها العالم في حجم المشروعات والإنجازات التي شهدتها مصر غير مسبوق في أي دولة في العالم، فلقد بدأت الدولة رحلة البناء والإصلاح بعدما كانت تعاني كل المعاناة في كافة المجالات على مستوى الأمن والطاقة والصحة والطرق والزراعة والصناعة والمرور والسكة الحديد والتعليم وكافة مجالات الحياة بدأ الحلم الذي تحول لحقيقة.

وذلك من خلال مشروعات وطنية عملاقة في كافة المجالات يصعب حصرها في هذا المقام، ويكفي أن الدولة المصرية بقيت صامدة أمام أزمات دولية كبرى عانى منها العالم كله، وبقية هي في مسار الإصلاح والتقدم بسواعد أبنائها الأوفياء وبإرادة شعبها الأبي الذي يتحمل ويتحمل ما نشهده من إصلاح اقتصادي.