الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. أمين الهنيدي ونبوءة عراف توقعت النهاية

أمين الهنيدي
أمين الهنيدي

يوافق اليوم الأحد 3 يوليو، ذكرى وفاة الفنان الراحل وصانع البهجة أمين الهنيدي، الذي ولد في  1 أكتوبر عام 1925 بمدينة المنصورة، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1986، وظهرت موهبته الفنية وهو طفل صغير حيث برع آنذاك في تقليد وغناء مونولوجات الفنان الراحل إسماعيل يس وثريا حلمي.

 

أمين الهنيدي مع العراف 

في منتصف حياته، سيطرت على الفنان أمين الهنيدي، هواجس الوفاة ولهذا السبب ذهب إلى العديد من الأطباء لكنهم لم يكتشفوا إصابته بأي مرض مما جعله يضطر للذهاب إلى عراف حيث فاجأه بكلمات صادمة فقد أخبره بأنه سيصاب بمرض خطير سينهي حياته، وكانت لتلك الصدمة تأثيرها الخطير عليه.

وعاش أمين الهنيدي، سنوات وهو متأثر بـ العراف، رافضا نصائح كل من حوله بعدم تصديق هذه الخرافات، ولكنه في بداية ثمانينيات القرن الماضي، اكتشف "الهنيدي" إصابته بمرض سرطان المعدة مما جعله يتغيب كثيرا عن عمله الفني وتراكمت عليه الديون وأصيب بالاكتئاب.

 

أمين الهنيدي وقصة وفاته

بعد فترة من علاج "أمين الهنيدي"، على نفقة الدولة في الخارج عاد إلى القاهرة وقد هزمه المرض وقضى على معنوياته، إذ انتشر في جسمه حيث ظل في العناية المركزة بأحد المستشفيات وهو لا يملك مصاريف علاجه حتى توفي في 3 يوليو عام 1986.

 

ولم تستطع أسرة أمين الهنيدي، الحصول على جثمانه فور وفاته لأنها لم تكن تمتلك 2000 جنيه قيمة مصاريف العلاج حتى تم توفيرها من زملائه ليتم الإفراج عن جثته ويصرح بدفنه.