الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا يضيع ثواب الحج.. الإفتاء: أحدها ضرورة تجنب نظر الناس إليك

الحجاج
الحجاج

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن هناك عدة أمور لابد أن يتجنبها المسلم وهو يستعد لأداء مناسك الحج ، أولها أن يتجنب نظر الناس إليه أي لا يتظاهر بالتفاخر بنظر الناس إليه، بأنه ذاهب إلى الحج ولأنها عبادة فيها نفقة فيجب أن يستجلب الإخلاص ويسكنه فى قلبه.

وطالب الشيخ عويضة عثمان من يريد أن يحج أو يعتمر بأن يتذكر جانب الإخلاص لله تعالى وحده لأنه عامل أساسي ومهم ولأنه كذلك ذاهبًا إلى المولى جل شأنه فلا ينظر إلى أحد من الناس حتى يقولون عنه أنه ذاهبًا ليحج بل ينظر الى الله ليجدد من شأن حياته وليغسل ذنوبه وليصلح أمره مع الله ويجعل ربه معه دائمًا إمثتالًا لقوله تعالى «قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ».

وأضاف الشيخ عويضة عثمان أنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته، ولكن هل الصابون المعطَّر من العطر؟ ففيه خلاف بين العلماء: فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن ويوجد صابون ليس معطرًا ولا توجد له رائحة، وإن استخدم صابون له رائحة فلا حرج عليه إن لم يقصد بذلك التعطر والزينة.

وذكر الشيخ عويضة عثمان أن للمرأة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ فقد أذن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- في ذلك بقوله: «انقضي رأسك وامتشطي».

يؤدي حجاج بيت الله الحرام، مناسك الحج بدءًا من يوم الجمعة المقبلة بيوم التروية، ثم الوقوف بعرفة يوم السبت، ورمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاث الحادي عشر والثاثي عشر والثالث عشر من ذي الحجة.

أمور مباحة للنساء فقط في الحج ممنوعة على الرجال

هناك سبعة أمور تجوز للمرأة أثناء الحج ولا تجوز للرجل، فيجوز للمرأة لبس المخيط في الإحرام على ألا يكون مصبوغًا بوَرس أو زعفران أو عصفر، وهذا لا يجوز للرجل، ولا يجوز للمرأة تغطية وجهها وكفيها أثناء الحج والعمرة.

وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قامَ رَجُلٌ فَقالَ: يا رسولَ الله ماذَا تَأمُرُنَا أنْ نَلْبَسَ مِنَ الثّيَابِ في الحرمِ؟ فَقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تلبَسوا القَمِيصَ ولاَ السّرَاويلاتِ ولا العَمَائمَ ولا البَرانِسَ، إلاّ أن يَكُونَ أحَدٌ لَيْسَ لَهُ نَعْلاَنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفّيْنِ وليقطع أَسْفَلَ مِنْ الكَعْبَيْنِ، وَلاَ تَلْبَسُوا شَيْئًا مَسّهُ زعْفَرانُ ولاَ الوَرْسُ، ولاَ تَتَنَقّبْ الَْمَرْأَةُ المحرمة، ولاَ تلبَسْ القُفّازَيْنِ.

ويجوز للمرأة لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين للحديث السابق، كما يجب عليها أن تغطي رأسها وهذا لايجوز للرجل، والمرأة لا ترفع صوتها بالتلبية ويرفع الرجل صوته، ولا ترمل -الجري- كالرجال في الطواف، ولا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين كالرجال، ولا تحلق رأسها كالرجل بل تقصره.

والمرأة لا تستلم الحجر بوجود جمع رجال بل تشير إليه، ليس عليها شيء، وهو الدم لترك طواف الوداع إذا كانت حائضًا، وكذلك لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أو النفاس.