صحف الإمارات: الدولة تحقق المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022.. خمسة مرشحين يتنافسون على خلافة جونسون فى بريطانيا

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على صعيد تحقيق التوازن بين الجنسين ، والتي جعلت منها نموذجاً يحتذى به في هذا الجانب.

كما تناولت الافتتاحيات تنافس المرشحين لقيادة حزب المحافظين في بريطانيا وبالتالي الظفر بمنصب رئيس الوزراء، بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من رئاسة الحزب .

و تحت عنوان " نموذج عالمي يحتذى" استهلت صحيفة البيان افتتاحيتها بمقولة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.. يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن" مشيرة إلى ان هذه المقولة ، عكست رؤية الإمارات منذ قيامها، في تكريس مبدأ التوازن بين الجنسين كنهجٍ مستدام، في جميع ميادين العمل، والمساهمة في دعم مكانة الدولة محلياً ودولياً.. وفي هذا السياق، تزخر الإمارات بالعديد من المبادرات الرائدة والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة، خلال الخمسين عاماً الأخيرة والتي جعلت منها نموذجاً يحتذى به في هذا الجانب.

وأضافت الصحيفة ان القيادة الرشيدة تؤكد أن التوازن بين الجنسين أولوية في استراتيجية الخمسين عاماً المقبلة، استكمالاً لمسيرة ناصعة في مجال تمكين المرأة ونهج التوازن بين الجنسين التي تعد إحدى الركائز الأساسية التي بُنيت عليها نهضة الدولة وتطورها في المجالات كافة على مدى الخمسين عاماً الأخيرة.

و لفتت إلى ان الإمارات تعد من الدول الرائدة عالمياً في نسبة التمثيل البرلماني للمرأة، والتي تصل إلى 50 في المئة من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كما تعد من أعلى النسب عالمياً من حيث التمثيل الوزاري، إضافة إلى نسبة تمثيلها المرتفعة بسوق العمل والوظائف التخصصية والمستقبلية.

و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها منوهة ان مسيرة الإمارات الرائدة في التوازن بين الجنسين تتوج اليوم بإنجاز جديد بتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وارتقاء أدائها 4 مراتب عالمية دفعة واحدة وتقدمها إلى المركز 68 بهذا التقرير بعد أن كانت في المركز 72 عالمياً في نسخة العام الماضي.

و في موضوع آخر قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " السباق نحو 10 داوننغ ستريت" بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من رئاسة حزب المحافظين في السابع من الشهر الجاري، دخل الحزب في مرحلة مزدوجة الأهداف، الأولى اختيار خلف لرئيس الوزراء المستقيل، والذي سيحل محله في "10 داوننغ ستريت"، والثانية ترميم سياسات ومواقف جونسون .

و لفتت الصحيفة إلى أن بدأ انتخابات داخلية لغربلة المرشحين لرئاسته، من خلال سلسلة من الاقتراعات السرية، حيث تنافس على المنصب ثمانية مرشحين تقلّص عددهم إلى خمسة بعد اقتراع أولي بين نواب الحزب، جرى الخميس الماضي، وفاز فيه وزير المالية المستقيل ريشي سوناك ب101 صوت، في حين حصلت وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت على 83 صوتاً، ووزيرة الخارجية ليز تراس على 64 صوتاً، ثم وزيرة المساواة السابقة كيمي بادونيك على 49 صوتاً، والنائب توم توغندهات على 32 صوتاً... ومن المقرر إجراء جولات أخرى من التصويت خلال الأسبوع المقبل، على أن تنتهي الغربلة بالإبقاء على اثنين من المرشحين، يتم اختيار واحد منهما لمنصب رئاسة الحزب، ومن ثم يتولى رئاسة الحكومة، يوم الخامس من سبتمبر المقبل، من خلال تصويت 160 ألف منتسب للحزب.

و اعتبرت الصحيفة انه أياً كان الفائز، فإنه سيواجه تحديات لإعادة بناء الثقة مع المواطنين البريطانيين ، و سلسلة أخرى من التحديات ومنها ان الاقتصاد البريطاني يواجه معدلاً مرتفعاً من التضخم وديوناً متزايدة ونمواً منخفضاً، وتصاعداً في أسعار المواد الاستهلاكية، إضافة إلى تفاقم أزمة الطاقة التي أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود، وملف الحرب الأوكرانية وتداعياتها السياسية والاقتصادية والأمنية.. وكلها قضايا تشكل تحدياً حقيقياً لحزب المحافظين كي يبقى في السلطة.