الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاركت في تطوير التلسكوب "جيمس ويب".. ماذا تعرف عن المصرية مريم عصمت؟

مريم عصمت
مريم عصمت

كعادة مصر، ولادة، وأبنائها حاضرون بل ومشاركون في كل إنجاز يحتفي به العالم ويلفت أنظار الجميع، كالتلسكوب الخارق "جيمس ويب" الذي تمكن بدقة من تصوير أجزاء من الكون يعود عمرها لمليارات السنين، والتي شاركت في تطويره الفتاة المصرية مريم هيثم عصمت.. فمن هي؟ 

حققت مريم إنجازا تاريخيا بالمشاركة في تطوير التلسكوب "جيمس ويب" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) باستخدام التلسكوب الخارق "جيمس ويب"، والذي سيفتح الباب أمام اكتشافات مذهلة مستقبلا.

من هي مريم عصمت؟

مريم هيثم عصمت فتاة مصرية في العشرينات من عمرها، وتعمل باحثة في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، حيث سافرت إلى أمريكا في منحة لدراسة الفيزياء، إلى جانب الأدب، وذلك بعد إنهاء تعليمها الأساسي في مصر.

تلسكوب جيمس ويب 

وبحسب ما قالت لـ سكاي نيوز،  كانت مريم مهندسة برمجيات وعملت على جزء مهم في تلسكوب "جيمس ويب" وهي كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (Near Infrared Camera Instrument)، لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي، وعملت على هندسة وتطوير البرامج الخاصة بهذه الكاميرا.

مشاركتها في "جيمس ويب"

ترجع مشاركتها في التلسكوب إلى الفترة من يونيو 2019 إلى يناير 2020، حيث كانت المشاركة في البداية تدريبا من خلال دراستها الجامعية بكلية ليكومينج بالولايات المتحدة، وبعدها عملت على تطوير التلسكوب كجزء من فريق بحثي كبير، واستغرقت المدة التي عملتها ضمن هذا الفريق حوالي 6 أشهر.

مهمة الفتاة العشرينية كانت حل مشكلات البرامج الخاصة بكاميرا الرصد بالأشعة تحت الحمراء، لمساعدة العلماء على استخدام أدوات التلسكوب من أجل النظر حرفيا إلى الوراء، لملاحظة كوننا كما كان قبل أكثر من 13 مليار سنة.

مريم عصمت 

التلسكوب الخارق به عدد من الأدوات، كانت تعمل مريم على واحدة منها مع فريق عمل، وكان عملها يتركز على كاميرا الأشعة تحت الحمراء، وكيف تجعلها ترى الكواكب.

إنجازات متعددة

لم تقتصر دراسة مريم على الفيزياء الفلكية فقط، بل درست الأدب أيضا، حيث حصلت على درجتي بكالريوس، الأولى في العلوم تخصص فيزياء فلكية مع تخصص ثانوي في الرياضيات، والثانية في الأدب الإنجليزي والأميركي تخصص كتابة إبداعية.

تعمل مريم حاليا باحثة دكتوراه في فيزياء الفلك بجامعة جونز هوبكنز، وباحثة مساعدة في مجال المادة المظلمة، ومعيدة فيزياء في قسم الفيزياء والفلك بجامعة جونز هوبكنز، ومدرسة لغة إنجليزية مستقلة لطلبة الجامعة.

مريم عصمت 

كما تطوعت مريم لدى وكالة الفضاء المصرية لمدة 7 أشهر كجزء من مشروع جمعية قرية القمر الدولية، حيث ترأست فريق البحث العلمي، وغطت حدث إطلاق تلسكوب جيمس ويب باللغة العربية لصالح الجمعية المصرية للفلك.