EN 
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن دور مصر كبير في إنجاح الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف هذا العام، وذلك لأنها تستضيفه في سياق عالمي، مشيراً إلى أن هذا يُسمى في العلاقات الدولية بـ التشبيك.
وأضاف "فهمي" خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن التشبيك يعني حضور الرئيس السيسي بنفسه المنتجات المعنية بالمناخ، مشيراً إلى أن هناك منتجات عديدة في كل دول العالم، بالإضافة إلى اللجنة الدائمة.
ونوه أستاذ العلوم السياسية، أن التشبيك يكون مع الجهات المعنية بالمناخ، مشيراً إلى أن هناك عناوين كثيرة يتم وضعها كأطر لـ الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف منها استخدام مصطلح الطاقة المستجدة وليست الجديدة، أو الاقتصاد الأزرق، أو الهيدروجين، أو نسبة الانبعاثات الحرارية.
وتابع "فهمي" قائلاً: "هذا يعني أن مصر لن تكون مكان تقليدي .. مش يتجمعوا ويبقى فيه خلافات بينهم زي ما حدث في جلاسكو .. ولا ينفع بعد ما نكتب نقعد نغير ونضيف عبارات ثانية".
وأكمل أستاذ العلوم السياسية أن وظيفة من مؤتمر الأطراف هو التأكيد على التزام الدول الكبرى بحقوق الدول النامية والتي على رأسها الدول الأفريقية.
