EN 
- ولي العهد السعودي يلتقي رئيس وزراء اليونان في أثينا
- السعودية واليونان إلى مرحلة شراكة استراتيجية
-«العدل» تتيح الخدمات العدلية لحاملي الإقامة المميزة عبر «ناجز»
-«الصحة»: 323 إصابة جديدة بـ«كورونا».. وتعافي 574 حالة
-متحدث «الحج والعمرة» لـ«عكاظ»: إلغاء تطبيق «عمرة المضيف»
-الموافقة على نظام استئجار الدولة للعقار ونقل الإشراف على البريد إلى "النقل"
تناولت صحف السعودية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أثينا بالاهتمام، كما تحدثت عن موضوعات أخرى عالمية، خاصة الأزمة الأوكرانية التي تلقي بظلالها القاتمة على العالم.
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الدولية، عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس، اجتماعاً ثنائياً وآخر موسعاً بحضور وفدي البلدين، وذلك في قصر مكسيموس بأثينا.
وجرى خلال الاجتماع الموسع بين ولي العهد ورئيس الوزراء اليوناني استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة في مختلف المجالات وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة لهما وشعبيهما، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث في المنطقة.
كان رئيس الوزراء اليوناني، قد رحب بولي العهد السعودي، لحظة وصوله إلى مقر الحكومة بالعاصمة أثينا، وأجرى مراسم استقبال رسمية له.
واعتبر ميتسوتاكيس زيارة الأمير محمد بن سلمان «فرصة لإعادة تأكيد قوة علاقاتنا الاستراتيجية»، مضيفاً: «سنوقع اتفاقات مهمة وستتاح لنا الفرصة لمواصلة مناقشة التطورات الإقليمية، وطريقة تعزيز هذه العلاقة المهمة بين بلدينا مع التركيز بشكل خاص على التعاون الاقتصادي».
وتابع الأمير محمد بن سلمان: «العلاقات بين البلدين تاريخية، وأؤمن أيضاً أن لدينا الكثير من الفرص التاريخية التي سننجزها الليلة؛ كالربط الكهربائي الذي يمكننا من خلاله تزويد اليونان وجنوب غربي أوروبا عبر اليونان بكهرباء أرخص».
وواصل: «أيضاً نعمل على الهيدروجين، وكيفية تحويل اليونان إلى مركز له في أوروبا ما يعدّ نقطة تحول لبلدينا. كما نعمل في مجال الاتصالات»، لافتاً إلى أن «جميع هذه الثلاثة محاور ضخمة، وستغير من موقع اليونان والسعودية، وستدعم أوروبا خصوصاً جنوبها وغربها».
في سياق آخر قالت الشرق الأوسط، ألقى دونالد ترمب الذي عاد إلى واشنطن للمرة الأولى منذ غادر البيت الأبيض بعد محاولته الفاشلة قلب نتيجة الانتخابات التي خسر فيها أمام جو بايدن، خطاباً يرقى إلى مستوى خطاب حملة رئاسية تخللته تلميحات قوية إلى احتمال ترشحه لولاية جديدة في 2024.
وبدعوة من «معهد أميركا فيرست بوليسي America First Policy»، وهو مركز أبحاث يديره حلفاؤه، قدم الملياردير البالغ 76 عاماً خطة عمل لـ«الرئيس الجمهوري الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 2024».
وعلى مدى أكثر من ساعة ونصف ساعة، تحدث ترمب عن مواضيعه المفضلة، خصوصاً مكافحة الهجرة والجريمة، فيما هاجم بشدة خلفه جو بايدن متهماً إياه «بإركاع الولايات المتحدة».
وبعدما رسم صورة قاتمة للبلاد قال: «القصة لم تنتهِ بعد ونحن نستعد لعودة مذهلة، ليس لدينا خيار آخر».
وفي أوكرانيا، دعت الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، أوكرانيا لاختيار شخص يتمتع بالمصداقية لمنصب المدعي العام خلفاً لإيرينا فينيديكتوفا، التي أقالها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وحضّت كييف على مكافحة الفساد في الوقت نفسه الذي تحارب فيه القوات الروسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
من تونس، باتت تونس على أعتاب مرحلة جديدة بعد الموافقة «شبه المؤكدة» على الدستور الذي طُرح أمام استفتاء شعبي الاثنين، والذي يكرّس النظام الرئاسي في البلاد.
وقال الرئيس قيس سعيّد مخاطباً مؤيديه بعد الانتهاء من عمليات التصويت ليل الاثنين - الثلاثاء، إن «ما قام به الشعب درس أبدع في توجيهه للعالم»، مضيفاً أن «تونس دخلت مرحلة جديدة. اليوم عبرنا من ضفة إلى أخرى، من ضفة اليأس والإحباط إلى ضفة الأمل والعمل، وسنحقق هذا بفضل إرادة الشعب والتشريعات التي ستوضع لخدمته».
و نزل أنصار الرئيس إلى شارع الحبيب بورقيبة ليلاً للاحتفال «بالانتصار»، مرددين «بالروح بالدم نفديك يا قيس».
اخيرًا من الشرق الأوسط، حثت عائلة الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت خلال تغطيتها عملية إسرائيلية في الضفة الغربية، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائها معه أمس (الثلاثاء) على المطالبة بمحاسبة إسرائيل، لكن الإدارة الأميركية رفضت دعوات لإجراء تحقيق مستقل خاص بها.
وقالت لينا أبو عاقلة ابنة شقيق شيرين البالغة 27 عاماً أمام مقر وزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع استمر قرابة ساعة مع بلينكن: «نحن مستمرون في المطالبة بالمحاسبة والعدالة لشيرين». وأضافت: «إذا لم تكن هناك محاسبة على جريمة قتل شيرين، فإن هذا يعطي بطريقة ما الضوء الأخضر لحكومات أخرى لقتل مواطنين أميركيين».
ذكرت صحيفة عكاظ، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس (الثلاثاء)، بعد وصوله اليونان، أن لدى المملكة علاقات تاريخية ووثيقة مع اليونان.
وقال، خلال لقائه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: «سنساعد اليونان على إنشاء شبكة الربط الكهربائي، وسنبحث سبل التعاون في مجال مشروعات الهيدروجين الأخضر». وقال ولي العهد لرئيس الوزراء اليوناني: «وعدتك أنني لن آتي خالي اليدين عندما أزور اليونان، واليوم لدينا تعاون سيكون نقطة تحول للبلدين والمنطقة بأكملها».
قالت صحيفة عكاظ، أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأربعاء)، تسجيل 323 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما رصدت تعافي 574 حالة.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في السعودية 808742 حالة، من بينها 6083 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 143 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 793416 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 9243 حالة.
أعلنت وزارة العدل إتاحة الخدمات العدلية على بوابة ناجز najiz.sa لحاملي الإقامة المميزة، وذلك بعد التنسيق مع مركز الإقامة المميزة.
وتشمل الخدمات المنصوص عليها في نظام الإقامة المميزة توثيق امتلاك العقارات السكنية، وتوثيق حق الانتفاع بالعقارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وذكرت عكاظ، تراجعت وزارة الحج والعمرة عن تنفيذ مشروع «عمرة المضيف» الذي أعلنت قبل ثلاث سنوات اعتزامها تطبيقه بهدف تمكين المواطنين والمقيمين من استقدام واستضافة من 3 إلى 5 معتمرين.
وأكد لـ«عكاظ» المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة المهندس هشام بن سعيد إلغاء وعدم تنفيذ المشروع.
من جانبها، قالت صحيفة الاقتصادية، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، أمس، في قصر مكسيموس مقر رئاسة الوزراء في العاصمة اليونانية أثينا، اجتماعا ثنائيا استعرضا خلاله أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة في مختلف المجالات.
وتعكس زيارة ولي العهد، لليونان، كونها الأولى على مستوى قيادة المملكة، حرصه على مد الجسور، وبناء العلاقات مع مختلف الدول الأوروبية، والتطور الملموس الذي شهدته العلاقات السعودية - اليونانية أخيرا، وما واكبه من حراك مشترك للتعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والأمنية، والثقافية، والسياحية، في ضوء رؤية 2030 وأولويات التنمية في اليونان.
وذكرت صحيفة الاقتصادية، وافق مجلس الوزراء على نظام استئجار الدولة للعقار، وتنظيم الهيئة العليا للأمن الصناعي.
كما وافق المجلس خلال جلسته بعد ظهر أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام في جدة، على نقل الإشراف على قطاع البريد من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وعلى الترتيبات التنظيمية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة.
