EN 
شهور قليلة وقضاء عادل انهي قضية قتل في شهور قليلة .. سامي الرجبي شاب انتشرت قصته وأثارت الرأي العام في محافظة المنوفية عقب مقتله أمام الجميع في وسط الشارع.
سامي الرجبي شاب يبلغ من العمر ٢١ سنة يعمل فران وينتمي إلى مدينة تلا لأسرة بسيطة اب مريض وأم وأشقاء كان يتولى الإنفاق عليهم عقب خروجه من التعليم في الرابع الابتدائي وتعرض والده لعدة عمليات بسبب تعبه.
اعتاد سامي أن يخرج مع أصدقائه في شهر رمضان ولكن ليلة مقتله خرج ولم يعد حيث تعدى عليه أحد الأشخاص لرفض المجني عليه إعطاءه 5 جنيهات فتربص له وسدد إليه عدة طعنات وسط الشارع حيث رصدته كاميرات المراقبة.
وقال والد المجني عليه، أنه فوجئ في إحدى ليالي شهر رمضان يخبروه بأن نجله في المستشفى مصاب حيث ضربه أحد الأشخاص بمطواة ، مؤكدا أنه فور وصوله كان نجله قد توفي متأثرا بإصابته.
وأكد أن المتهم سدد الي نجله عدة طعنات نافذة وسط الشارع عقب عودته من العمل بسبب خلافات سابقة طلب منه المتهم ٥ جنيها عنوة فرفض ابنه فتربص به وقتله وسط المارة.
وأضاف أن الحكم بإعدام المتهم أثلج صدورهم حيث صدر الحكم عقب شهور بسيطة من ارتكاب الواقعة، قائلا " ما كنتش بنام صورة ابني دائما قدامي والحكم ريح قلبي".
ووجه لاب الشكر الي القضاء المصري لانتهاء القضية واسدال الستار بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي.
واكدت ام المجني عليه ، أن مقتل ابنها كان صدمة للجميع فبدلا من أن تفرح به عريسا قمنا بزفه الي الجنة عريسا لم يكمل عامه الـ ٢١ خرج للعمل من أجل لقمة العيش.
وأضافت أن المتهم قتله غدر وسط الشارع ورصدته كاميرات المراقبة حيث سدد له عدة طعنات سقط ابنها قتيل.
وأشارت إلى أنها تنتظر اليوم الذي يتم فيه تنفيذ حكم الإعدام وأخذ العزاء في نجلها عقب إعدام المتهم بقتل نجلها.
وكانت محكمة جنايات شبين الكوم قد قررت إحالة المتهم بقتل شاب في شهر رمضان الماضي الي فضيلة المفتي
جاء ذلك عقب شهور من مقتل سامي الرجبي 21 سنة فران ابن مركز تلا بسبب 5 جنيهات طلبها منه أحد زملائه عنزه ورفض فطعنه الآخر في بطنه حتى لقي مصرعه في الحال وسط الشارع بمركز تلا في محافظة المنوفية.
وكانت كاميرات المراقبة قد سجلت مقتل سامي الرجبي صاحب الـ ٢١ عاما في أحد الشوارع حيث طعنه أحد زملائه بمطواة حتي لقي مصرعه.
