الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: روسيا تنفي وجود اتفاق مع أمريكا لتبادل السجناء.. زيلينسكي يعرب عن ثقته في النصر على روسيا.. ومحمد بن سلمان يجري محادثات مع ماكرون في الإليزيه

أرشيفية
أرشيفية

الكويت تطلق تحذيرات عالية الخطورة بسبب تأثر البلاد بأمطار غير مسبوقة
لبنانيون يقتحمون مبنى وزارة الطاقة احتجاجاً على تقنين الكهرباء
أمريكا توافق على بيع أسلحة لألمانيا بقيمة 8.4 مليار دولار


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الموضوعات على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة "البيان"، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إجراء محادثات لتبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها قالت إنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن»، وذلك بعد إعلان واشنطن أنها قدمت «عرضاً جوهرياً» في موسكو.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان إن المفاوضات «تجريها السلطات المختصة، ولم تتحقق نتيجة عملية حتى الآن».

وأضافت أن الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين أمرا بإجراء محادثات لتبادل السجناء، موضحة أن هذه المسألة تطرح باستمرار منذ قمتهما في يونيو 2021 في جنيف.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أول من أمس، أنه سيتحدث في الأيام المقبلة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة عرض أمريكي من أجل التوصل إلى الإفراج عن أمريكيين لدى موسكو.

وقال إنه إثارة قضية تشكل أولوية بالنسبة لنا، تحرير بول ويلان، وبريتني غراينر، الموقوفين واللذين يجب أن يسمح لهما بالعودة إلى بلدهما وفق قوله.

وفي الكويت، أطلقت إدارة الأرصاد الجوية التابعة للإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، تحذيراً بسبب تأثر البلاد بأمطار رعدية متفرقة.

وأكدت الإدارة أن التحذير مستمر لمدة 48 ساعة، موضحةً أن درجة الخطورة عالية جداً، لأن الأمطار ستكون مصحوبة بنشاط للرياح المثيرة للغبار، وستؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية أحياناً وارتفاع الأمواج البحرية.

وأعلن مركز التواصل الحكومي أن الأجهزة المختصة تأهبت واتخذت أقصى درجات الاستعداد للتعامل مع الحالة الطارئة.

وحذر خبراء الأرصاد من أمطار صيفية غير مسبوقة يتوقع هطولها على معظم مناطق البلاد، ستبدأ بعد ظهر الجمعة وتستمر حتى مساء السبت.

وشددوا على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية وتجنب المخاطر، لا سيما يوم السبت الذي سيشهد ذروة سقوط الأمطار، حيث ستكون أكثر المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها هي الجهراء وصباح الأحمد والوفرة. وفقا لصحيفة القبس الكويتية.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلنت الأركان العامة في كييف، أن القوات الأوكرانية صدت القوات الروسية التي تتقدم نحو بلدتي باخموت وسوليدار في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه واثق بالنصر في مواجهة الجيش الروسي.

وتفصيلاً، أفادت التقارير بأن القوات الروسية والانفصالية حققت بعض المكاسب في فرشينيا، على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من باخموت، في حين صدت القوات الأوكرانية هجمات أخرى في المنطقة. كما تم صد الهجمات الروسية شمال سلوفيانسك.

وتعرضت عشرات المواقع الأوكرانية في سوليدار في إقليم دونيتسك وفي خاركيف المجاورة لنيران المدفعية ولهجوم جوي.

وسعت حكومة كييف إلى استعادة أجزاء من الجنوب، بما في ذلك مدينة خيرسون.

ووفقاً لسلاح الجو الأوكراني، تم إطلاق أكثر من 20 صاروخاً من الأراضي البيلاروسية على أوكرانيا ليلاً، ما أصاب البنية التحتية في فيشهورود شمال كييف، ومقاطعة تشيرنيهيف المجاورة.

وقال انفصاليون مدعومون من روسيا في إقليم دونيتسك أمس، إن أربعة مدنيين قتلوا في قصف أوكراني. وأفاد منشور على قناة الانفصاليين على تطبيق تيلغرام، بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 بجروح.

ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على مدينة دونيتسك منذ عام 2014. ومازالت القوات الأوكرانية تسيطر على مناطق على مشارف المدينة.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إنه واثق بالنصر في مواجهة الجيش الروسي، وذلك خلال الاحتفال بالعطلة الجديدة الخاصة بالاحتفال بكيان الدولة التي تم تحديد يوم 28 يوليو لها.

وأعلن زيلينسكي في كييف أمس، أن البلاد شهدت صباحاً مضطرباً، بسبب القصف الصاروخي، لكنه قال إن أوكرانيا لن تستسلم. وهنأ المواطنين بأول احتفال بالعطلة الجديدة، والتي تم إعلانها إلى جانب عيد الاستقلال، الذي يحل في 24 أغسطس.

وقال زيلينسكي: «أوكرانيا دولة مستقلة وحرة وغير قابلة للتجزئة. وستظل كذلك إلى الأبد». ونشر الرئيس الأوكراني مقطع فيديو مؤثراً حول كفاح البلاد ضد الروس. وقال إن البلاد تقاتل من أجل حريتها.

وقال زيلينسكي إنه خلال الحرب التي دخلت شهرها السادس، فقدت أوكرانيا حتى الآن السيطرة على نحو 20% من أراضيها. ودعا إلى تقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة من الغرب، لوقف الهجمات الروسية، وتحرير الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وفي لبنان، اقتحم عدد من اللبنانيين، أمس، مبنى وزارة الطاقة والمياه في بيروت، احتجاجاً على التقنين القاسي للتيار الكهربائي، ولاحقاً عملت القوى الأمنية على إخراج المحتجين من مبنى الوزارة.

يذكر أن لبنان يعاني منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (1990) تقنيناً للطاقة الكهربائية لفترات تختلف بين منطقة وأخرى، ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة منذ ذلك التاريخ من الاتفاق على حلّ يؤمن التيار الكهربائي بشكل دائم.

ويشهد لبنان تقنيناً قاسياً منذ أشهر، بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها، حيث لا تزيد ساعات التغذية بالطاقة الكهربائية التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان على ساعتين يومياً.

وفي صحيفة "الاتحاد"،  وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أسلحة إلى ألمانيا بقيمة تصل إلى 8.4 مليار دولار، تشمل مقاتلات إف35- وذخيرة، ما يؤكد دور الحليف الألماني "كقوة مهمة في حفظ الاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه على الرغم من أن إعلان الخارجية اليوم الخميس لم يشر مباشرة إلى الحرب في أوكرانيا، إلا أنه جاء فيه أن "البيع المزمع هذا سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر تحسين الأمن لحليف في الناتو يمثل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في أوروبا".

كما جاء في البيان أن الأسلحة ستعزز "القدرات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية عبر توفير بديل مناسب لأسطول طائرات تورنيدو المتقاعد لألمانيا، دعما لمهمة المشاركة النووية للناتو، محور الردع في أوروبا".

وفي صحيفة "الخليج"، وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس، إلى قصر الإليزيه، لعقد قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان في استقباله لدى وصوله.

وبدأ الجانبان محادثات ثنائية عقب وصول ولي العهد مباشرة. وتركز محادثات الأمير والرئيس على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس ماكرون، سيستقبل ولي العهد السعودي في قصر الإليزيه الخميس. وتوجه ولي العهد إلى فرنسا،المحطة الثانية والأخيرة في جولته الأوروبية، لبحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما سيناقش الأمير محمد بن سلمان القضايا ذات الاهتمام المشترك مع القيادة الفرنسية. وتأتي زيارة ولي العهد السعودي بعد تلك التي قام بها ماكرون إلى جدة في ديسمبر الماضي.

وغادر ولي العهد السعودي، اليونان الأربعاء، بعد زيارة استمرت يومين، وشهدت توقيع البلدين، عدداً من مذكرات التعاون العسكرية والاقتصادية.

وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبيل مغادرته أن زيارته لليونان أتاحت فرصة لتأكيد قوة العلاقات بين البلدين.

كما تضمنت التوقيعات إدراج اتفاقية، للتفاهم والتعاون في المجال الصحي، إضافة لمذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتقني.