الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم استخدام فيزا المشتريات.. وبيع الذهب بالذهب.. وهل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر لمن فاتته؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان 

حكم استخدام فيزا المشتريات

هل فوائد البنوك حرام شرعا؟

حكم بيع الذهب بالذهب وهل يعتبر من قبيل الربا المحرم  

هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر لمن فاتته؟

كيفية معرفة وقت صلاة الضحى

هل يجوز التصدق بأرباح أموال الربا

 

نشر موقع صدى البلد عددا من الفتوى والأحكام الدينية الهامة التي تشغل ذهن الكثير من المسلمين نستعرضها في فتاوى تشغل الأذهان. 

في البداية .. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن استخدام الفيزا كارد في شراء الاحتياجات الشخصية وتقسيطها للبنك بفائدة حرام شرعًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ، لافتا إلى أن النهي هنا سببه أن هذه المعاملة تغرق الدولة والمواطنين في الديون.

وأضاف خلال أحد الدروس :"معنى الكالئ بالكالئ أي الدين بالدين أي أن البنك يقول لك سدد الـ 10 آلاف جنيها بـ11 ألف جنيه فهذا سداد دين بدين لا يجوز ومنهي عنه"، لافتا إلى أنه كان يقال عنه سابقا في القرون الأولى "شبهة ربا" وليس ربا كما يقول البعض، حيث إن الربا يكون في تعاملات الذهب والفضة وليس في المال.

وتابع المفتي السابق قائلا: "إذا كان الشخص يشتري بالفيزا كارد ويسدد نفس المبلغ للبنك دون زيادة قبل انتهاء فترة السماح فهذا جائز أما بعد انتهاء المدة غير جائز وحرام".

فيما قالت دار الإفتاء إن إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعًا ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، بل هو من العقود المستحدثة التي تتَّفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي وتشتدُّ حاجة الناس إليها، وتتوقَّف عليها مصالحهم.

وأوضحت دار الإفتاء أن  الأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارةٌ عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثَمَّ فليست هذه الأرباح حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض ولا منافع تجُرُّها عقود تبرعات، وإنما هي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها.

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر صفحتها الرسمية بموع التواصل فيسبوك ، يقول صاحبه "هل تبديل الذهب بالذهب حرام أم حلال؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن علة الربا كانت في النقود أو العملات وليست في الذهب المشغول، منوها أن الذهب المشغول حكمه حكم السلعة، فلا مانع شرعا من تبديل الذهب بالذهب ودفع الفرق ولا يعتبر من الربا.

وأشار إلى أن الذهب والفضة صاروا سلعة مثل أى سلعة فيجوز التبديل بنفس السلعة، وارتفعت عنه علة النقدية وتحقق فيه معنى الصنعة والصياغة التي تجعله كأي سلعة من السلع التي لا يحرم فيها التفاضل ولا البيع الآجل.

من جانبه، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن خروج صلاة الضحى عن وقتها الذي يبدأ من بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة، وينتهي قبل أذن الظهر بـ10 دقائق، لا يعني فواتها.

وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: « صليت صلاة الظهر ثم تذكرت اني لم أصل الضحي؛ فهل يصح لي قضاؤها؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء بـ « اليوتيوب»، أنه يجوز قضاء السنن الرواتب من الصلوات ومنها صلاة الضحي، كما هو الراجح من أقوال الفقهاء.

وأوضح أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ مشيرة إلى أن السٌنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الضحي هي سُنة مؤكدة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عند الجمهور، منوهًا إلى أن هناك وقتًا محددًا لأدائها.
وأوضح «عبد السميع»، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: «متى يبدأ وقت صلاة الضحى ومتى ينتهي؟»، أن صلاة الضحى لها وقت محدد يبدأ بعد الشروق بثلث ساعة الذي يكون موجودًا في نتيجة التقويم، وينتهي قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق.
وأضاف أن كل هذا الوقت من الشروق وإلى قبل الظهر بدقائق فيه سعة لأداء صلاة الضحى، وأن وقت الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات، عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تُسمى درجات، منوهًا بأن الشمس تخطو الدرجة في أربع دقائق، وعليه فإن وقت الضحى يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وينتهي قبل أذان الظهر أي قبل الزوال بحوالي عشر دقائق.

كما أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الفقهاء أجمعوا أن الكسب الخبيث يملك للفقراء والمساكين تخلصا وتطهيرا .

وأضاف كريمة في تصريح لـ" صدى البلد "، أنه في حالة ما إذا أراد الشخص التخلص من مكسبه الربوي فلا يقول إنه سيتصدق به للفقراء والمساكين فإن الله طيب لايقبل إلا طيبا".

وتابع: يمكنه أن يخرجها بنية تمليكها للفقراء والمساكين، ولعل الورع بفضل الله تعالى يكون ثوابا الله أعلم بمقداره.

وكشف علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، حقيقة ما يثار حول تمثل الشيطان في صورة بشر للحض على قتل النبي صلى اللّه عليه وسلم أثناء الهجرة الشريفة.

وقال علي جمعة، إن هناك رواية بأن الشيطان تمثل في صورة شيخ نجدي في دار الندوة وهي عن محمد بن عمر الواقدي بما يعنى أنها محل شك، موضحًا أن تلك الرواية لم يرويها غير الواقدي، ومع ذلك شرحها المشتغلون بالحديث وكأنها حدثت خوفًا من أن تكون رويت من طرف آخر ولم يعلموها، فكان ذلك حرصًا منهم على نقل الحديث وشرحه.