EN 
سمع بعض المارة في الشارع صرخات فتاة بريطانية تطلب المساعدة بعد وفاة صديقها نجم الرجبي الشهير في غرفتهما بالفندق نتيجة لسكتة قلبية أثناء اعتدائه عليها بوحشية.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ركضت الفتاة البريطانية جيني بلات، التي تعمل كوكيل عقاري، في الشارع وهي ملطخة بالدماء وتصرخ "ساعدوني" بعد وفاة صديقها في غرفة الفندق الإيطالي حيث توقف قلبه بشكل مفاجئ أثناء قيامه بضربها بوحشية بعد عودته من الخارج مخمورا.
وقالت بلات، البالغة من العمر 44 عاما، "شعرت بالذهول وركضت دون شعور بذلك، واحتجت لثلاث عمليات جراحية بعد التعرض للضرب المبرح".
ويقول أصدقاء جيني وهي أم لطفلين، صديقها الذي اعتدى عليها، حجمه كبير للغاية، وقام باعتداء شرس بعد عودتهما إلى فندقهما الفاخر في الساعات الأولى من يوم 16 يوليو بعد ليلة من شرب الخمر بكثرة، في مدينة إيطالية.
وكان على المدعين الذين يحققون في الحادث الانتظار أكثر من أسبوع للتحدث إلى جيني والحصول على روايتها عن محنتها بسبب حجم إصاباتها، وقد خرجت الآن من المستشفى فقط وسُمح لها بالعودة إلى المنزل ولكنها ستحتاج إلى رعاية طبية مستمرة.
وفي حديثه لصحيفة “ديلي ميل” قال أحد أصدقاء العائلة: 'جيني محطمة، كانت ضحية هجوم مروع وعنيف في غرفة الفندق على يد الرجل الذي كانت تربطها به علاقة طويلة الأمد.
ضحية لهجوم صادم
وتابع: إنها امرأة قوية تدير عملاً ناجحًا وتحاول بشدة أن تتصالح مع ما حدث لها، وأفعال ريكي قبل وفاته.
وأضاف الصديق: 'جيني كانت مع ريكي لمدة ثلاث سنوات، ذهبوا إلى فلورنسا لما كان من المفترض أن يكون استراحة صحية في منتجع صحي، بينما عانى ريكي من مشاكل في الصحة العقلية في الآونة الأخيرة وشهد تراجعا خطيرا في الأشهر الستة الماضية لقد خرجوا لقضاء المساء واستمتعوا بالتواجد في فلورنسا، والتي كما يعلم الجميع هي مدينة جميلة ، مع مشاهد شهيرة مثل بونتي فيكيو وديفيد لمايكل أنجلو.
وتابع الصديق: 'سيكون من الصعب على الناس أن يسمعوا لأن ريكي كان محبوبًا ومحترمًا في رابطة دوري الرجبي ، لكن جيني محظوظة لكونها معنا بعد الهجوم إنها تسعى للحصول على إجابات وتأمل أن يوفرها التحقيق الرسمي.
وواصل: لقد أصيبت إصابات خطيرة، بما في ذلك إصابة في عينها وهو أمر مقلق للغاية.
