الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تعمد الحكام إسقاط الأهلي؟.. غليان بالقلعة الحمراء ورحيل سواريش الحل الأول

هدف الأهلي الملغي
هدف الأهلي الملغي ضد فاركو

يعاني النادي الأهلي، من سوء نتائج وتراجع مستوى فريق الكرة الأول بشكل كبير جدا، ففي مباراة أمس، تعادل الأهلي مع فاركو في الجولة الـ 28 من بطولة الدوري، بعد تعادل مع المقاولون العرب، وهي أجواء صعبة لم يعتد عشاق القلعة الحمراء على حالة نزيف النقاط تلك، بجانب خسارة بطولة كأس مصر أمام الزمالك والهزيمة من بيراميدز في الدوري، كل هذا دعا الجماهير لمطالبة الإدارة بانسحاب الأهلي من الدوري، خاصة بعد قرارات التحكيم ضد الفريق.

الأداء الهزيل أصبح سمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بسبب الإصابات الكثيرة وتراجع مستوى اللاعبين الأساسيين، إلى جانب رحيل مدرب الأهلي بيستو موسيماني في منتصف الموسم، لتسوء حالة الفريق أكثر ويبدأ سلسلة نزيف النقاط، إلى جانب الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي أشعت مواقع التواصل من جماهير الأهلى ضد الحكام.

أسباب تراجع مستوى الأهلي

خالد طلعت، الناقد الرياضي، أكد أن السبب الرئيسي في تراجع مستوى الأهلى، وسوء النتائج هو رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والذي حقق نجاحات على مدى سنتين، ورحيله في منتصف الموسم لم يكن قرارا صائبا ، وكان يجب على إدارة الاهلى التمسك بوجوده على الاقل لنهاية الموسم الحالي، لأنه لو استمر كانت الأمور لتكون أفضل من كدة بكتير، وهذا هو السبب الرئيسي في تراجع مستوى الأهلي.

وأضاف طلعت خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه في حال لم تتمكن إدارة الأهلي من الإبقاء على موسيماني، كان على تعيين مدرب مصري، في الشهرين المتبقيين من الموسم، ولكنها أخطأت واستقدمت مدرب أجنبي في منتصف الموسم، وهي أول مرة يدرب في مصر، ولا يعرف اللاعبين، والمنافسين، ويحتاج إلى وقت لمعرفة هذا، ومعرفة الكرة المصرية، وبالتالي، هذا الوقت فاقم من سوء الأهلي وأضاع عليه الكأس ويضيع عليه الدوري.

الأهلي وفاركو

لا فائدة من استقدام مدرب أجنبي

وأوضح الناقد الرياضي، خالد طلعت، أنه كان من الأفضل أن يتم استقدام مدرب مصري، مثل فتحي مبروك أو الكابتن مختار مختار، يتمكن من السيطرة على الأوضاع، ويعرف لاعبي الأهلي والفرق المنافسة، ومن ثم استقدام مدرب أجنبي بنهاية الموسم، وبالتالي فإن الخطأ الأكبر هو رحيل موسيماني، والخطأ الثاني هو استقدام مدرب أجنبي في منتصف الموسم.

وفيما يخص ما يحتاجه الأهلي لتصحيح الأوضاع، أكد طلعت، أن الأهلي يحتاج ألا يستمر ريكاردو سواريش في منظومة التدريب، لأن استمراره يعني تراجع أكبر في مستوى الفريق، خاصة أن السيرة الذاتية له ضعيفة جدا، وكان يدرب أندية الدرجة الرابعة والثانية، ولا يمكن أن يكون مدرب بحكم النادي الأهلي، وبلغة الأرقام ففي 8 مبارايات، فاز في 3 مباريات، وتعادل في 3، وخسر في مبارتين، وبلغة النقاط، يعني أنه حصد 12 نقطة من أصل 24 نقطة، وهذا معدل ضعيف جدا بالنسبة لفريق ينافس على البطولات.

إدارة الأهلي اخطأت بالتعاقد مع سواريش

وتابع، أن إدارة الأهلي، إذا أخطأت في التعاقد مع سواريش، فالأخطاء واردة وعليها تلافي هذا الخطأ التعاقد مع مدرب بحجم الأهلي في بداية الموسم مثل فيريرا وروي فيتوريا ومانويل جوزية، فالأهلي يحتاج إلى رحيل سواريش في المقام الأول ثم، عقد من 6 إلى 7 صفقات حتى يعود المارد الأحمر لمنصات التتويج.

هدف الأهلي الملغي ضد فاركو

قرارات التحكيم غير متعمدة

أما فيما يتعلق بقرارات التحكيم، وفكرة أنها متعمدة، أكد طلعت أن لا يوجد تعمد من الحكام، وأن الأخطاء تقع على جميع الأطراف، ومتعارف عليها في كرة القدم، وفي مباراة أمس كان هناك ضربة جزاء لصالح فريق فراكو، ولكنها لم تحتسب، وبالتالي يوجد خطأ على الأهلي، وخطأ للأهلي، والأمور كانت متوازمة، موضحا أنه لو كان هناك تعنت من الحكام، لكانت أحتسبت ضربة الجزاء على الأهلي، بالعودة إلى الفار.

وأوضح أن التحكيم المصري، بشكل عام يعاني، من كثير من السلبيات منذ أكثر من موسم، ونحتاج إلى تحسينه، وقد يكون التعاقد مع مارك كلاتنبرج، خطوة للإضافة للتحكيم المصري، فهو حكم كبير، ويمكنه، التدريس وتسليط الضوء على أخطاء الحكام ومعالجتها، ولكن بشكل عام لا توجد أخطاء متعمدة، وخسارة الأهلي بسبب أوضاع الفريق والنادي، وليس لها علاقة بالتحكيم