الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 عناصر رئيسية.. خطة جديدة لتطوير المنظومة التعليمية | تعرف عليها

أرشيفية
أرشيفية

تعمل الدولة المصرية على تطوير منظومة التعليم خاصة التعليم الأساسي وقبل الجامعي نظرا لأهميته القصوى في حياة المواطنين خاصة الشباب وتقليص نسبة الأمية في البلاد مما يعني زيادة الوعي الجماعي للشعب والمجتمع.

خطة تطوير المنظومة التعليمية

وفي هذا الإطار، ألقت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2022/2023، والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان (مجلسي النواب والشيوخ)، الضوء على التفاصيل الكاملة للبرامج والمشروعات المستهدفة في قطاع التعليم قبل الجامعي وفى مقدمتها خفض كثافة الفصول، وجاءت خطة التعليم قبل الجامعي خلال العام المالي الجديد كالتالي:

  • خفض كثافة الفصول وذلك بإنشاء وإحلال وتجديد 25 ألف فصل في كافة المراحل التعليمية.
  • تحسين تنافسية مخرجات التعليم قبل الجامعي: إنشاء 10 مدارس يابانية جديدة بالإضافة إلى مدارس النيل ومدارس ( steam ) والمدارس الرسمية الدولية والقومية، فضلاً عن إنشاء 20 مدرسـة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية باستثمارات 2.5 مليار جنيه، فضلاً عن توجيه 3.75 مليار جنيه لتوفير أجهزة التابلت لطلاب المرحلة الثانوية، والبدء في تنفيذ برنامج التعليم (200) من خلال توجيه 874 مليون جنيه للتوسع في توفير الشـاشـات والفصـول الذكية، وتجهيز المدارس بفصـول الفراغات الذكية باعتمادات 324 مليون جنيه، ونحو 1.2 مليار جنيه لتطبيق " الجدارات" في مدارس التعليم الفني والمدارس التطبيقية، وكذا توجيه 700 مليون جنيه لبنك المعرفة (قناة مدرستنا).
  • المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" إنشاء وتطوير نحو 13.8 ألف فصل دراسي، وصيانة 1430 مدرسة في إطار المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة".
  • مبادرة تطوير الفصول في التجمعات الحضرية: إنشاء وتطوير وتوسعة 8400 فصل في كافة المراحل التعليمية، بـ 75 تجمعاً حضرياً تقع ضمن النطاق الجغرافي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" وتستهدف الخطة مواصلة خفض معدل الأمية إلى 17% عام 22/23 مقابل 19% عام 21 /22.

اهتمام الحكومة بتطوير التعليم

ومن جهته، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن فكرة تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي هي فكرة رائعة، وهناك اهتمام كبير من الحكومة بتطوير التعليم بشكل عام وفي مختلف المراحل التعليمية.

وأضاف حمزة في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أحد الأسباب في تراجع التعليم المصري هي كثافة الفصول، لأن هناك بعض الفصول توصل كثافة الطلاب بها إلى 50 و60 طالب وأكثر.

وتابع: "في ظل هذه الكثافة الطلابية في الفصول لن يكون هناك خدمة تعليمية جيدة، لأنه لن يكون هناك استيعاب من قبل الطلبة ولن يكون هناك تقبل على التعليم، ولن يكون هناك أيضا القدرة على التعلم والتكيف مع المعلم ولا المعلم يستطيع التكيف معهم".

وأوضح أن الدولة تعمل منذ وقت طويل على بناء أكبر قدر ممكن من المدارس والفصول تبعا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير التعليم الدكتور طارق شوقي لتقليل الكثافة الطلابية وخطوة إيجابية نحو تطوير التعليم.

الهدف من تطوير التعليم

وعن البند الثاني وتحسين تنافسية مخرجات التعليم، قال الخبير التربوي، أن الهدف من تطوير التعليم والتعليم بشكل عام، أن يكون لدينا مخرج تعليمي جيد وهو الطالب، ولكن لكي يكون الطالب نتج تعليمي جيد يجب أن يكون له خدمة تعليمية جيدة، كما يجب أن يكون لديه معلم قادر على توصيل المعلومة ولديه استيعاب بأهمية تطوير التعليم  وعلى قدر المسؤولية على التعليم.

وتابع: "هذا البند يأخذنا إلى نقطة تطوير المناهج، لأنه لكي يتم إخراج منتج تعليمي صحيح يجن أن تكون كل عناصر التعليم متواجدة وهي المؤسسة التعليمية والمعلم والطالب والمناهج وأخيرا تم إضافة استخدام التكنولوجيا في التعليم".

وأكمل حمزة: "من الأمور الهامة لتطوير منظومة التعليم ككل المستويات الأخلاقية للطالب ووضع قواعد لوقف تعدي الطالب على المدرس، كما أن غيبا دور المعلم أيضا يؤثر بالسلب على التعليم وعلى الطالب".

اهتمام حياة كريمة ببناء المدارس

وبخصوص البند الثالث ومبادرة حياة كريمة، أضاف حمزة أن مشروع حياة كريمة هو المشروع الأضخم في تاريخ مصر، وأهم ما تم من إنجازات في مبادرة حياة كريمة، هو بناء المدارس المختلفة في المناطق المحرومة من التعليم.

وأشار إلى أن هناك عدد كبير من الفصول والمدارس التي تم بناءها والتي تعد فرصة جيدة لتخريج عدد كبير من الطلبة وتوصيل التعليم إلى من يستحقونه بالفعل، وهو توجه جيد من الحكومة والرئيس عبد التفاح السيسي.