الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بايدن يشكر السيسي لدور مصر بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.. الصين تنهي أوسع مناورات عسكرية في محيط تايوان

أرشيفية
أرشيفية
  • جوتيريش: خطر حدوث مواجهة نووية عاد للظهور من جديد
  • بابا الفاتيكان يرحب بإبحار سفن الحبوب الأوكرانية
  • ترامب: أمريكا أصبحت من دول العالم الثالث

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث الهامة على الصعيد الدولي.

وفي صحيفة “البيان” وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على لعبه دورا مركزيا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "الجهاد" في قطاع غزة.

وقال بايدن في بيان إن الولايات المتحدة عملت خلال الـ 72 ساعة الماضية، مع مسؤولين من المنطقة لتشجيع حل سريع للصراع، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز عربية".

ورحب بايدن بقرار وقف إطلاق النار بين الطرفين، حيث قال: "أرحب بالإعلان الليلة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمسلحين في غزة بعد ثلاثة أيام من الأعمال العدائية".

وشكر بايدن الرئيس  عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورا مركزيا "للمساعدة في إنهاء هذه الأعمال العدائية".

وشدد بايدن على دعمه لأمن إسرائيل بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات.  

 

وفي صحيفة “الاتحاد” قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إن خطر حدوث مواجهة نووية عاد للظهور بعد عقود داعيا الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام هذه الأسلحة.

وأدلى جوتيريش بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في طوكيو بعد حضوره مراسم في هيروشيما لإحياء ذكرى مرور 77 عاماً على إلقاء أول قنبلة ذرية في العالم على تلك المدينة اليابانية.

 

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، رحّب بابا الفاتيكان، أمس، بإبحار أولى السفن التي تنقل صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، والتي كانت روسيا تفرض عليها حصاراً، وقال البابا فرنسيس إن الانفراجة قد تكون نموذجاً للبدء في حوار بغية إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وانطلقت السفينة الأولى، رازوني، في الأول من أغسطس تلتها سبع أخريات حتى أمس، بفضل اتفاق لتصدير الحبوب والأسمدة بين موسكو وكييف بوساطة تركيا والأمم المتحدة الشهر الماضي.

جاء ذلك بعد تحذيرات الأمم المتحدة من احتمال تعرّض مناطق في العالم لمجاعة بسبب توقف شحنات الحبوب من أوكرانيا، ما أدى إلى نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار.

وقال البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية: «هذه الخطوة تظهر أنه من الممكن إجراء حوار للتوصل إلى نتائج ملموسة تساعد الجميع».

وأضاف: «هذا الحدث يمثل بارقة أمل، وأمنيتي الصادقة هي أنه باتباع هذا الطريق، سيكون من الممكن إنهاء القتال والتوصل إلى سلام عادل ودائم».

 

وفي صحيفة “الخليج”، اختتمت الصين، أمس الأحد، أوسع مناورات عسكرية تنفّذها في محيط تايوان، وذلك رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، ما زاد من حدة التوتر في بالعلاقات الأمريكية الصينية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وكشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني التي تشرف على هذه العمليات، عن أنها أجرت الأحد، تدريبات مشتركة في البحر وفي المجال الجوي في محيط تايوان، وفق ما كان مقرراً.

وأكدت أن الغرض من هذه المناورات هو اختبار القوة النارية في الميدان والضربات الجوية الطويلة المدى. ورصدت السلطات التايوانية حتى الساعة 17,00 السبت (09,00 ت غ)، عشرين طائرة للنظام الشيوعي و14 سفينة تشارك في مناورات مشتركة بين سلاح الجو والبحر في محيط تايوان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع.

وتجاوز 14 منها الخط الأوسط، ما دفع تايبيه إلى إطلاق دوريات لصدها، بحسب الوزارة.

في غضون ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي الصيني، نقلاً عن أحد المعلقين بأن الجيش الصيني سيجري تدريبات «منتظمة» على الجانب الشرقي من الخط الفاصل في مضيق تايوان.

وقال المصدر المطلع إنه بينما «اندفعت» القوات الصينية باتجاه خط الوسط الفاصل، مثلما فعلت السبت، ظل الجانب التايواني قريباً لمراقبة الوضع، وحيثما أمكن، حرم الصينيين من القدرة على العبور.

وأفاد المصدر بأن الجانبين يظهران ضبط النفس، واصفاً المناورات بأنها مثل لعبة «القط والفأر» في أعالي البحار. وأوضح أن أحد الجانبين يحاول العبور، والآخر يقف في طريقه ليحرمه من التقدم... ويجبره على العودة في النهاية إلى الجانب الآخر.

 

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة أصبحت دولة من العالم الثالث من نواحٍ كثيرة.

وأضاف، في تصريحات خلال مؤتمر: «نحن دولة يتخبط اقتصادها، وتعطلت سلاسل التوريد، حيث لا تمتلئ المتاجر، ولا تصل الحزم، ويتواجد نظامها التعليمي في أسفل أي قائمة».

ووفقاً لترامب، فإن الولايات المتحدة «لم تعد تحظى بالاحترام والاستماع لرأيها في العالم».

وأشار إلى أن الولايات المتحدة سجلت أعلى معدل تضخم منذ 40 عاماً، وأعلى أسعار للطاقة. وأضاف: «نحن أمة أصبحت أضحوكة من نواحٍ كثيرة»، مشيراً إلى أنه لم يعد من الممكن اعتبار أمريكا دولة مستقلة في مجال الطاقة. وأكد أنه على الجمهوريون تغيير الوضع في تُجرى انتخابات الكونغرس النصفية.