EN 
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن قطاع غزة قد شهد خلال الأيام الأخيرة تصعيدا عسكريا مفاجئا بين إسرائيل وأحد الفصائل الفلسطينية.
وأضاف خلال كلمة، في جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث الأوضاع في غزة: "التصعيد أدى لسقوط 43 شهيدا بينهم سيدات وأطفال وإصابة 311 شخصا آخرين فضلا عن تدمير عدد كبير من المنشآت والمنازل الفلسطينية"، لافتا إلى أن الصعيد الأخير أتى في وقت، لم يتعاف فيه قطاع غزة من التصعيد الذي وقع العام الماضي.
وقال: "إسرائيل سمحت لعدد من المستوطنين تحت حماية الشرطة باقتحام المسجد الأقصى المبارك وهو ما يعد انتهاكا لقدسيته واستفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم بالأماكن المقدسة في القدس الشرقية، ومصر أدانت هذا الانتهاك الصارخ".
وأشار إلى أن مصر بادرت بمساعيها مجددا للوساطة بين إسرائيل الفصائل الفلسطينية في غزة سعيا للوقف الفوري للعنف وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع وهو ما تكلل بالنجاح.
وتابع: "الوساطة المصرية تأتي في إطار سياق شامل من الجهود المصرية الرامية لتثبيت التهدئة، ومصر بادرت للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة"، مشيرا إلى أن مصر جددت التأكيد على أهمية وقف كافة الممارسات الإسرائيلية خاصة التوسع الاستيطاني.
