كرمها وزير الشباب.. حكاية حزينة لبائعة غزل البنات الشهيرة: أتعرض للتنمر.. شاهد

تقدم الإسكندرية دائما النماذج المضيئة ودائمًا "فيها حاجة حلوة"، تبعث لنا برسائل ونماذج ملهمة لكل المصريين.

ومعنا اليوم أحد هذه النماذج المشرقة، آية عصام، طالبة في المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة، التي بدأت كأول فتاة تقوم ببيع غزل البنات بكورنيش الإسكندرية، حيث تبدأ رحلتها من كورنيش المندرة وصولاً إلى سان ستافانو، من أجل دعم أسرتها في ظروفها المادية القاسية، في الوقت نفسه لم تنس أحلامها بالحصول على المؤهل الدراسي.

آية تجوب شوارع الإسكندرية، تحمل على كتفيها عصا معلق بها حلوى غزل البنات المحببة لدى الأطفال، من أجل السعي وراء لقمة العيش لتحقيق أحلامها وبدء مشروعها الذي تتمناه.

وفي العام الماضي، كرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الطالبة آية عصام الدين محمد الشهيرة ببائعة غزل البنات والطالبة بكلية الزراعة، في إطار حرصه على تكريم النماذج الشابة الإيجابية والمتميزة في المجتمع، الذين حققوا إنجازات في ظل ظروف استثنائية ليصبحوا بذلك قدوة لغيرهم من الشباب، والعمل علي تشجيعهم علي الإبداع والابتكار في كافة المجالات.

بل وأكثر من ذلك، وجه وزير الشباب بإشراك الطالبة آيه عصام في برامج الوزارة والتي تهتم بريادة الأعمال، والعمل علي توفير فرصة لتنفيذ مشروع صغير ضمن المشروعات الصغيرة لتحقق أكبر استفادة لها،  بالإضافة إلي توفير مكان لها داخل سكن الطالبات من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي.

وفي بث مباشر مع موقع صدى البلد، قالت آية عصام، إنها نالت شهرتها بعد نشر أحد زبائنها قصتها على السوشيال ميديا، مما جعلها تحظى بشهرة واسعة، ولكن الحلو ما يكملش بدأت تتعرض لتنمر واعتداءات أثناء عملها على الكورنيش.

واضافت أنها تعمل يوميًا ولا تحصل على إجازة وهناك أصول في البيع، تلتزم بها، ولكنها بدأت تتعرض للتنمر، وتسمع كلام يوجع القلب حتى بدأت تتعب نفسيا وجسديًا.

وتابعت: "الناس مش سايباني في حالي .. عاوز اكل عيش بس تعبت من كتر التنمر والكلام اللي بيوجع".

واختتمت آية انها ستواصل سعيها متمنية أن تحصل على فرصة عمل جيدة خلال الفترة المقبلة أو تفتح مشروعا خاصا لترحم نفسها من كلام الناس.